تسلط الفكر الإرهابي في عقول تلبسها الشيطان ووجهها بمساعدة من أعداء الدين والوطن عبر عدد من العلماء والقضاة ورجال الأعمال عن شجبهم واستنكارهم للمخططات الإرهابية التي تحاك ضد الوطن، وأمنه، ومقدساته، ومقدراته، والتي كان آخرها المحاولة الإرهابية التي وقعت في الزلفي يوم الأحد، في محاولة لإخلال الأمن في بلد الحرمين من أعداء العقيدة الضالين الذين يأتمرون بالفكر الضال ويستمدونه من جهات خارجية بهدف إحداث الفوضى ومحاولة تدمير المجتمع والشباب والتغرير بهم للوقوع في هذا المنزلق الخطير. وشددوا على واجب كل مواطن بالاهتمام بإصلاح أسرته وأبنائه وأن يحافظ على أمن الوطن بالإبلاغ عن كل ما يراه مريبًا، والتعاون مع الجهات الأمنية في كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن، منوهين بما قامت به وزارة الداخلية والجهات الأمنية من متابعة ورصد المجرمين الحاقدين والإيقاع بهم وكشف مخططاتهم. إرهاب موجه وقال عضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ محمد أمين مرداد: إن هذا العمل الإرهابي المفجع المتمثل في تهديد الأمن والهجوم على رجال الأمن لقتلهم، يعد عملا إرهابيا جبانا قاده فكر ضال، بالتعاون مع الجماعات الإرهابية المتربصة بالوطن، التي تعمل على محاربة الدين والعقيدة، والاعتداء على الدماء التي حرمها الله في كتابه الكريم. وأضاف: إزهاق أرواح الأبرياء من المسلمين يعد من الأعمال الشنيعة والمحرمة، خطط لها وقادها فكر إرهابي متبعًا خطوات الشياطين، بعدما تسلط الفكر الإرهابي في عقول تلبسها الشيطان ووجهها بمساعدة من أعداء الدين والوطن، مبيناً أن هذه الأعمال الإرهابية التي يراد بها زعزعة الأمن تحتم على الجميع الوقوف صفاً واحداً مع الوطن وقيادته في محاربة هذا الفكر الإرهابي الضال الذي خطط له أعداء الدين والعقيدة، وكان توجههم صوب بلاد الحرمين الشريفين حامية العقيدة وراعية الإسلام والمسلمين، لذا على كل ولي أمر ومسؤول الحرص على تربية أولاده وأسرته وتلاميذه وطلابه على الحق والعدل والوسطية، والتحذير من دعاة الضلال. فئة مارقة وقال رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي: إن المملكة تعيش في خير وأمن ورخاء، بفضل الله ثم بفضل تطبيق الشرع المطهر في ظل قيادتنا الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-، وما قامت به فئة مارقة في التآمر على أمن الوطن وبلاد الحرمين الشريفين والتخطيط لإخلال الأمن يعد عملاً إجراميا بحق الدين والعقيدة وبحق الوطن وشعبه ومقدراته. وزاد: حكومتنا الرشيدة تتعامل مع هذه المخططات بكل يقظة وحنكة، وهي بفضل الله نجحت في إفشال الكثير من المخططات الإرهابية، وتوقع خفافيش الظلام وتبطل مكائد من يريدون العبث بأمن الوطن واستقراره، والواجب على كل مواطن الوقوف مع رجال الأمن والتعاون معهم في لجم يد الغدر والإرهاب وحماية أمن الوطن واستقراره من الفئة الضالة ومخططاتها الشيطانية. عمل إجرامي جبان وقال رجل الأعمال موسى بن عبدالعزيز الموسى: إن العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أمن الوطن من خلال الهجوم على رجال الأمن بالزلفي، يعد عملاً إرهابيا الهدف منه زعزعة الأمن، عبر مخططات يدبرها أعداء الدين لزعزعة الاستقرار، وإحداث الفوضى والمحاولة في اقتحام المبنى الأمني يعد عملا إرهابيا مستنكرا. وأضاف: والواجب على الجميع استشعار المسؤولية والقيام بواجباتنا الأمنية جنبًا إلى جنب مع رجال الأمن ورجال المتابعة، فالوطن وشبابه مستهدف، ولن يوقف المخططات المعادية لبلادنا إلا المخلصون من رجال الأمن البواسل والمواطنين المتيقظين لأمن الوطن. وزاد الموسى: الوطن في أيدٍ أمينة حريصة على أمنه وأمن مواطنيه والمقيمين فيه والحفاظ على وحدته وتماسكه ورفاهيته، ولا يمكن لكائن من كان من المغرضين المساس بذرة من ترابه وأمنه ومقدراته، فالمملكة بقيادتها الحكيمة وبمواطنيها الأوفياء ستبقى بلد الأمن والأمان وبلد الاستقرار مثالاً يُحتذى به، فالمواطن يقف خلف قيادته سدًا منيعًا ودرعًا حصينًا ضد الأعداء. ترابط القيادة مع شعبها ويقول عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء د. نهار بن عبدالرحمن العتيبي: إن ما يميز هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة الملايين من المسلمين من المعتمرين والحجاج هو وحدة الصف وترابط القيادة الحكيمة مع شعبها، ونحن في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين محسودون على الخير والأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا ولله الحمد والمنة، لذلك هناك كثير من المتربصين بنا وبوطننا وأمننا ووحدتنا وتعاضدنا نتيجة الحقد والغيرة من أعداء الدين. وأضاف: بلادنا مستهدفة من الأعداء لذلك فإن الواجب على المواطن أن يعاضد إخوانه رجال الأمن فهو رجل الأمن أيضًا وعلى أولياء الأمور أن يقوموا بدورهم في التربية الإسلامية والمتابعة المستمرة لأبنائهم وأسرهم حتى لا يقعوا في الفخ. مارقون خوارج من ناحية أخرى، استنكر فضيلة مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ فؤاد بن سعود العمري العمل الإجرامي الذي استهدف مركزاً أمنياً بمحافظة الزلفي، قائلا: يحاول المجرمون المنهزمون القيام بجرائمهم وأفعالهم القبيحة وأعمالهم الإجرامية ضد أمن بلادنا، محاولين مهاجمة رجال أمننا، مبيناً أن هذا العمل الإرهابي ليس غريباً على المارقين الخوارج فقد خرجوا على الصحابة الكرام ومرقوا من الدين وتسببوا في سفك الدماء خلال العصور الإسلامية حتى عصرنا هذا. وأضاف غلب على هذا الفئة الضالة الجهل واتباع الهوى يتبعون شياطين الجن والإنس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ولله الحمد بلاد المملكة محفوظة بحفظ الله ثم بحفظها للتوحيد وتحكيم شرع الله، وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، يحرسها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يحملون لواء التوحيد شامخون بعقيدة وإيمان، متلاحمون متكاتفون رعاة ورعية. وأردف العمري: أثبت رجال الأمن بسالتهم واقتدارهم على صد المارقين من سفهاء الأحلام الحمقاء ذوي الأفكار الضالة في هجومهم الغاشم بفضل الله ثم بيقظة رجال الأمن البواسل، ومن منطلق الشريعة السمحة فإني استنكر هذا العمل الإجرامي، وأهيب بكل مسلم ومسلمة يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحذر ويندد ويفضح كل من يريد الإفساد في بلادنا أو ينتمي أو يؤوي هؤلاء الشرذمة من ذوي الأفكار المنحرفة ولو كان أقرب قريب، فبلادنا وأمنها واستقرارها يهمنا أكثر من أنفسنا. بدر الراجحي موسى الموسى د. نهار العتيبي الشيخ فؤاد العمري