سجل ليفربول الإنكليزي عودة تاريخية "ريمونتادا" واكتسح ضيفه برشلونة الإسباني 4 -صفر أمس (الثلاثاء) ليحجز مقعده في نهائي دوري أبطال أوروبا. وتقدم ليفربول بهدف سجله ديفوك أوريجي (7) وأضاف جيورجينيو فاينالدوم (54)، قبل أن يضيف نفس اللاعب الهدف الثالث بعدها بدقيقتين ويسجل أوريجي الهدف الثاني له والرابع لفريقه (79). وخسر ليفربول في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف دون رد لكنه لم يستسلم وحقق فوزاً مثيرًا في مباراة الإياب ليمهد طريقه نحو المباراة النهائية فائزاً بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4-3. وسيقام نهائي البطولة القارية في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في يوم 1 يونيو 2019. ويواجه أياكس أمستردام الهولندي اليوم (الأربعاء) نظيره توتنهام الإنكليزي في إياب نصف النهائي البطولة الأوروبية مع أفضلية هدف الفوز ذهابا بفضل دوني فان دي بيك. واستحق أياكس الوجود في هذا الموقف، بعدما حقق فوزه الثالث توالياً خارج قواعده، الأول بنتيجة مدوية على ريال مدريد الإسباني بطل المواسم الثلاثة الماضية 4-1 في إياب ثمن النهائي بعد خسارته ذهاباً على أرضه 2-1، والثاني 2-1 على يوفنتوس بعد أن تعادلا ذهابا في أمستردام 1-1. وبات أياكس بذلك ثالث فريق في تاريخ المسابقة يحقق الفوز في ثمن وربع ونصف النهائي خارج قواعده بعد بايرن ميونيخ الألماني (2012-2013) وريال مدريد (2017-2018)، هو يمني النفس بالبناء على النتيجة التي حققها في لندن من أجل التأهل إلى النهائي للمرة السادسة في تاريخه المرصع بأربعة ألقاب، وحرمان توتنهام من تحقيق هذا الأمر للمرة الأولى في تاريخه. ولن يترك الفريق اللندني هذه الفرصة التاريخية تفلت من بين يديه بهذه السهولة بحسب ما أكد مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي بدا واثقاً من قدرة فريقه على بلوغ مباراة اللقب المقررة في ملعب "واندا متروبوليتانو" الخاص بأتلتيكو مدريد الإسباني في الأول من يونيو. ويدخل توتنهام إلى ملعب "يوهان كرويف أرينا" على خلفية ثلاث هزائم متتالية، آخرها السبت في الدوري المحلي ضد بورنموث صفر-1 ما حرمه من حسم بطاقة تأهله إلى دوري الأبطال الموسم المقبل قبل مرحلة على ختام الموسم، لكن قبل التفكير بمباراته الأخيرة في الدوري المقررة (الأحد) على ملعبه ضد إيفرتون، سيكون تركيز رجال بوكيتينو منصباً بالكامل على المهمة التي تنتظرهم في أمستردام، إذ سيحاولون قيادة "سبيرز" إلى النهائي القاري الأول لهم منذ 1984 حين توج النادي بلقبه الثاني في كأس الاتحاد الأوروبي والثالث قارياً.