شريف يعود للسجن رفضت المحكمة العليا في باكستان أمس الجمعة التماسا تقدم به رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف لتمديد فترة الإفراج المؤقت عنه بكفالة لستة أسابيع، قبل انقضائها يوم الثلاثاء المقبل. وقال مسئولون إن شريف، الذي يقضي عقوبة بالسجن سبع سنوات بعد إدانته في قضايا فساد في ديسمبر الماضي أمام محكمة مكافحة الكسب غير المشروع، من المقرر أن يعود للسجن في مدينة لاهور شرق البلاد يوم الثلاثاء المقبل. ومنحت المحكمة العليا في باكستان شريف في شهر مارس الماضي إفراجا مؤقتا بكفالة لمدة 6 أسابيع للسماح له بالعلاج من أمراض القلب والسكرى. آبي مستعد للقاء كيم نقلت صحيفة أمس الجمعة عن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي قوله إنه مستعد للاجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دون شروط لإنهاء حالة انعدام الثقة التي طال أمدها بين البلدين. وجاءت تصريحات آبي لصحيفة سانكي بعد أيام من اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في واشنطن وتوجيه الشكر له على أنه أثار قضية احتجاز كوريا الشمالية عددا من المواطنين اليابانيين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في القمة بينهما في فبراير. وعلى مدى سنوات كانت اليابان تضع حل قضية مواطنيها، الذين خطفهم عملاء من كوريا الشمالية قبل عقود في إطار تدريب جواسيس، شرطا لتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع بيونجيانج. ولمح آبي إلى تغيير موقف بلاده في مقابلة مع الصحيفة أجريت يوم الأربعاء بقوله إن الطريقة الوحيدة «لكسر الشك المتبادل الراهن» بالنسبة له هي أن يجري محادثات غير مشروطة مع كيم. دعوة لضبط النفس في ميانمار دعا مسؤول رفيع المستوى بالأممالمتحدة قوات الأمن والمتمردين المسلحين في ميانمار إلى ضبط النفس بعد تواتر تقارير بشأن مقتل 6 محتجزين على الأقل برصاص قوات الجيش الخميس في ولاية راخين المضطربة. وكانت قوات الأمن تحتجز حوالي 275 شخصا في قرية كياوك تان في وقت مبكر من الخميس خلال عمليات بحث عن أعضاء بحركة جيش أراكان، وهو جماعة انفصالية تسعى للاستقلال السياسي لولاية راخين. ووفقا للبيانات التي أصدرها فريق معلومات شبكة «ترو نيوز» التابعة لجيش ميانمار، فإن العديد من المحتجزين حاولوا الاستيلاء على أسلحة من محتجزيهم، ما دفع الجنود لإطلاق النار في الهواء أولا ثم بعد ذلك تجاه الحشود، ما تسبب في مقتل 6 محتجزين وإصابة 8 آخرين. وأصدر منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في ميانمار كنوت أوستبي بيانا دعا فيه للهدوء وبذل أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف، وحماية المدنيين في كافة الظروف، واحترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.