كشفت جولة ل"الرياض" على عدد من الأسواق والمتاجر عن وفرة في المعروض من مختلف السلع والخضروات والفواكه والمقاضي والأواني المنزلية التي يكثر شراؤها من قبل المستهلكين خلال موسم شهر رمضان المبارك في كل عام، وأكد غالبية التجار والبائعين في تلك المحال عدم فقد أي سلعة أو صنف من الأصناف الرمضانية وتوفر مختلف البدائل ذات الجودة الملائمة، ونفوا وجود أي ارتفاعات في الأسعار نتيجة للرقابة المشددة من قبل الأمانات وبقية الجهات المختصة ولوعي المستهلك الذي بات عارفا لحقوقه وتوفرت لديه سبل الإبلاغ عن أي تجاوزات بسهولة، وتشهد بعض محال التجزئة الكبرى التي تقدم عروضا مخفضة زحاما من قبل المستهلكين. وقال التاجر خالد الشريف إن أسواق المملكة ولله الحمد مستقرة طوال العام وخلال المواسم والأعياد، إذ يبادر التجار والمستوردين للتعاقد على كميات من السلع تتلاءم مع ما يحتاجه السوق من سلع استهلاكية وخضروات وفواكه ودواجن سواء عبر الاستيراد من خارج المملكة أو المصانع المحلية التي تقوم بإنتاج الكثير من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية المطلوبة من قبل المستهلك كالألبان والعصائر ومياه الشرب وأنواع المعجنات، وتحظى فترة المواسم كرمضان وموسم الحج بزيادة في المعروض بنسب تفوق 30 % في بعض الأصناف كما تتسلم المخابز والأفران مخصصات أكبر من الدقيق تناسب الزيادة في معدل الإنتاج بنسبة تفوق 70 % خلال فترة الموسم خلافا لبقية أيام العام. بدوره قال تاجر الأواني المنزلية ناصر العطاس إن سوق الأواني المنزلية يشهد طلبا متزايدا من قبل المستهلكين على مختلف الأواني المنزلية وتزيد مشتريات الأسر خلال هذه الفترة من قدور الطهي والكاسات والصحون وحافظات الطعام والقهوة والشاهي بنسبة 60 % قياسا ببقية أيام العام ولذا يحرص التجار خلال هذه الفترة على توفر تلك النوعيات ومع دخول شركات تجزئة كبيرة للسوق خلال الأعوام الماضية إضافة زيادة المنتج المحلي وجودته باتت أسعار الأواني المنزلية أكثر انخفاضا وأكثر جودة. كما أكد البائع محمد الدويري أن الخضروات والفواكه بمختلف أنواعها متوفرة ولا يوجد أي نقص في الأصناف التي يكثر الطلب عليها في ظل توفر المستورد من مختلف الأسواق العالمية، متوقعا أن يتجاوز حجم مبيعات سوق الخضار الرئيس بجدة خلال هذه الفترة الألف طن ناهيك عن مبيعات كبار الموردين في قطاع الهايبرماركت. وأشار الدويري إلى وفرة التمور بجميع أصنافها المحلية كالسكري والخلاص والبرحي والصقعي وغيرها، إضافة للمستوردة كتمور الدقلة وتتفاوت الأسعار وطرق التعبئة فهناك عبوات صغيرة من التمر مناسبة للوجبات الخيرية الرمضانية يبدأ سعرها من ريال واحد ويصل سعر الكرتون 3 كيلو في بعض الأصناف إلى 50 ريال وإلى 180 ريال و200 ريال حسب الصنف. وتؤكد تقارير حكومية حديثة أن 80 % من الغذاء داخل المملكة مستورد من أكثر 157 دولة، كما أن حجم قطاع التجزئة في المملكة بلغ 375 مليار ريال، كما أن حجم استهلاك المواد الغذائية في المملكة سيبلغ حتى عام 2021 نحو 221 مليار ريال. جميع أصناف التمور متوفرة (عدسة/ محسن سالم)