بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، باشرت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية مهامها الأمنية في منطقة نجران لمساندة القطاعات الأمنية بالمنطقة، حيث تعد قوات الأفواج الأمنية إحدى القطاعات الجديدة بوزارة الداخلية، وهي قوة مساندة أولى لقوات حرس الحدود بالمناطق الجنوبية من المملكة، وتختص بتنفيذ المهام الأمنية بالمناطق الجبلية والأودية السحيقة، وتعمل وفق خطة استراتيجية معتمدة لنشر دورياتها في كافة المناطق الجبلية والأودية بالمناطق الجنوبية من المملكة. وقد دشن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء د. فهد بن سعيد القحطاني، انطلاق دوريات قوة الأفواج الأمنية لمباشرة مهامها في جميع المواقع بالمنطقة في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره عدد من القيادات بالمنطقة. وبُدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة لقائد الأفواج الأمنية في منطقة نجران العميد متقاعد عبدالرزاق مسفر آل عيسى رحب فيها بوكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية، وبين مهام أعمال الأفواج بالمنطقة، ثم ألقيت قصيدة نبطية للعريف سالم المري، بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن وكالة شؤون الأفواج الأمنية، تم تكريم الضباط والأفراد المميزين، كما تم تكريم الجهات المشاركة. بعد ذلك انطلقت دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة نجران واستلام مواقعها في المنطقة كدوريات مساندة للقطاعات الأمنية بالمنطقة. وتحدث وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء د. فهد بن سعيد القحطاني ل"الرياض": إن مباشرة الوكالة لمهامها في منطقة نجران سيعزز من جهود حرس الحدود، وشرطة المنطقة، والإدارة العامة للمجاهدين في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل غير المشروع عبر حدود المملكة الجبلية مع اليمن الشقيق، وستساهم دوريات قوة الأفواج بالمنطقة في مراقبة المسالك والدروب الوعرة، وإقامة مراكز للضبط الأمني لمتابعة وضبط المهربين والمتسللين. وعن تنظيم حمل السلاح قال القحطاني: إن حمل السلاح من دون تصريح يُعد مخالفة، ودوريات الأفواج الأمنية من مهامها ضبط من يخالف النظام، ومن ضُبط وهو يحمل سلاحا من دون تصريح يخول له حمله، سيتم ضبطه وتسليمه للجهات الأمنية المعنية لمعاملته وفق النظام. وأضاف القحطاني: إن وزارة الداخلية سبق وأن أعلنت عن إتاحة الفرصة للمواطنين بتصحيح أوضاع ما بحوزتهم من أسلحة أو ذخائر غير نظامية، وما زالت الفرصة سارية المفعول، بل وسهلت إجراءات الحصول على التصاريح من خلال نظام "أبشر"، وعلى هذا الأساس سيتم معاقبة من يضبط بحوزته سلاح غير نظامي. وعن إحصائية المخالفين الذين تم ضبطهم من قبل الأفواج الأمنية، قال القحطاني: الأفواج الأمنية باشرت مهامها الأمنية في منطقتي جازان وعسير، وتم ضبط العديد من المخالفات الأمنية، كما تم القبض على ( 27645 ) مخالفاً، وفي قضايا أمنية مختلفة وكذلك من مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك منذ 1439/7/26ه وحتى 1440/8/14ه. وأكد القحطاني أن مهام الأفواج الأمنية ممتدة بمناطق عملياتها الحدودية بالمناطق الجنوبية بعسير وجازانونجران وتحديداً بالمحافظات الحدودية، ومن مهامها أيضاً المساندة للقطاعات الأمنية في المناطق الداخلية وفق متطلبات الموقف، وعندما يصدر التوجيه بذلك من صاحب الصلاحية. انطلاق دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة نجران دوريات قوة الأفواج ستساهم في مراقبة المسالك والدروب الوعرة