* نجح فريق الاتحاد في ترجمة تفوقه الفني وتجاوز النصر والتأهل إلى بطولته المحببة كطرف ثانٍ في نهائي كأس خادم الحرمين بعد أن هز شباك النصر برباعية كانت قابلة للزيادة وعاد الاتحاد للإمساك بزمام المباراة بعد أن لحق به النصر، وعدل النتيجة وأجبر العميد على لعب وقت إضافي حضر فيه البديل البرازيلي رومارنيو الذي سجل الهدفين الثالث والرابع! * تمنت بعض الجماهير الهلالية لو أن نجوم فريق كرة الطائرة أبطال الثلاثية هم من يمثل فريق كرة القدم لروحهم العالية وحماسهم وإخلاصهم للشعار الأزرق على عكس بعض لاعبي الفريق الذين تسببوا في خماسية تاريخية بعد أن قدموا مستوى فنيا باهتا وغابت روحهم وكانوا متفرجين على تألق لاعبي التعاون! * مارس لاعبو الفريق التمثيل على حكم المباراة وانطلت بعض حيلهم عليه، كما هي في مباريات سابقة صاحبها الاعتراض على قرار الحكم والتجمهر عليه ومحاولة الضغط للحصول على أخطاء غير صحيحة! * في الهلال تم تدارك الخطأ وإن كان جاء هذا التدارك متأخراً بإقالة مدرب الفريق زوران لكن السؤال تم إزالة الخطأ وتبقى المتسبب وهو إدارة النادي برئاسة الأمير محمد بن فيصل والتي قياسا على أخطائها وفشلها يفترض أنها رافقت المدرب! * لا يمكن أن يؤدي اللاعب وشفاؤه لم يكتمل وهذا ما حدث لنجم النصر المحترف المغربي نور الدين مرابط الذي كان ضيف شرف في مواجهة فريقه أمام الاتحاد ولم يقدم أي شيء يذكر! * خلال أقل من أربع وعشرين ساعة لحق النصر بغريمه الهلال وخرج من مسابقة كأس خادم الحرمين بعد أن خسر برباعية كادت أن تكون خماسية يتساوى بها الفريق مع الهلال ليتفرغ الفريقان للمنافسة على لقب واحد فقط، وهو دوري كأس الأمير محمد بن سلمان إذ تبقى للهلال ثلاث مباريات وللنصر مبارتان سوف تحدد نتائجها الفريق الذي سيتوج باللقب! * ليس هناك أسوأ من الشماتة فبعض مشجعي النصر وإعلامييه تشمتوا في الهلال بعد خسارته من التعاون وخروجه من مسابقة الكأس، ولم يخطر ببالهم أنهم لن يمضوا وقتا طويلا ويلحقوا به بنتيجة رباعية لا تختلف أبداً عن الخماسية فهي كبيرة وثمنها خروج مر! * الطريف أن كل الذين تشمتوا بخسارة الهلال بخماسية سبق لفرقهم أن خسرت بالثمانية وسداسية وخماسيات لاتزال أصداؤها قريبة جداً، لكنه التعصب المقيت الذي يخفي الحقائق! «صياد»