الشكر لك يا حامِيِ الدار والبيت يا من جعلت السّعْي أشواط سبعه نحمدْك باللي به تفضلت وأعطيت خيرك فلا يحصى لمن راد جمعه الله أكبر وش بقى يا لطواغيت وش دينكم وش هي تعاليمه شرعه كفَّرْتُم أهل الحق من غير تثبيت وسنة رسول الله تقولون بدعه وش دين من فجر ويحرق بكبريت وش دين من قَتْل المصلين طبعه وش دين من قلبه بلا رحمةٍ مِيت أمه نحرها ليل والناس هجعه وش دين من أهله سقاهم تناهيت اجْروحهم تنزف على سُوِّ وضعه وش دين من جمر الفتن يلحقه زيت شره قبل الأغراب اجتاح ربعه وش دين من يقصد بلاده بتفتيت وبْلِه خرابٍ وأمحق الفعل رَجْعه الدين ما هو رأي غوغا وتصويت ولا هو بكيفٍ يشترى مثل سلعه يا من وراء وهْمٍ بخبثك تواريت شربت فكرٍ بؤرة الغي نبعه حطيت لك دينٍ به أضللت وأفتيت غررت من غَرّه من الصِّفْر لمعه عن مسلك الإسلام بالنفس صديت وانْقَدْت لأوباشٍ لها المكر صنعه على المشاعر والمحارم تعديت كم حزن بأسبابك ودمعٍ ووجعه في خدمة الشذاذ أخلصت وأبليت وأعطوك مفتاحٍ إلى عَدْنِ خدعه مع كل مجرم بالدناءه تواطيت وأصبح مصيرك ذل من بعد رفعه يالجندي المغوار عز الله أبليت فخْر الوطن فعلك ويمناك درعه والحمد لله دوم من دون توقيت صد البلاء عنا بلطفه ودفعه يارب أدخلنا بمن هم توليت واجعل لنا في موقف الحشر شفعه