حصلت جامعة الأمير محمد بن فهد على جائزة فوربس الشرق الأوسط للتعليم العالي في مسار فلسفة التعليم المتميّز وذلك في منافسة شاركت فيها العديد من الجامعات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ويأتي فوز الجامعة بهذه الجائزة، تأكيداً لما تتميّز به من مناهج وطرق تدريس وخدمات طلابية على الحرم الجامعي. وجاء إنشاء الجامعة لتكون إضافة جديدة لمؤسسات التعليم العالي القائمة، وأن تتبع مناهجاً وطرقاً تعليمية حديثة تجعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، وتملكه المعارف والقدرات التي تمكنه من ممارسة الحياة المهنية والإجتماعية بأعلى قدر من الكفاءة والنجاح. واعتمدت الجامعة طرقاً غير تقليدية في تصميم مناهجها حيث اعتمدت منهجاً اساسياً يدرسه جميع الطلاب من أجل امتلاك القدرات التي يتطلبها عالم اليوم مثل القدرة على إستخدام التقنية و القدرة على تحمل المسؤوليات المهنية والتفكير النقدي وحل المشكلات والتواصل والعمل ضمن فريق ، بالإضافة إلى القدرات القيادية. وقد تم تضمين كافة هذه القدرات في المناهج المخصصة في كل الكليات. ومن فلسفة الجامعة التعليمية ايضاً تمرين الطلاب على متابعة إنجازاتهم والتأمل فيها من أجل تفادي السلبيات وتقوية وتطوير الجوانب الإيجابية في أدائهم. ووفق فلسفة الجامعة التعليمية ايضاً أن الحياة الطلابية على الحرم الجامعي هي مكمل للعملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، فيتم إنشاء الأندية الطلابية في مختلف المجالات وعقد الأنشطة التي تعمل على تطوير وتقوية القدرات التي يمتلكها الطلاب. إضافة إلى ذلك يتم إعداد الطالب ليصبح قادراً على العمل والاندماج في مختلف المجتمعات الإنسانية في عالم اليوم المترابط وتمليكه مختلف المعارف والمهارات التي يتطلبها عصر العولمة. كما يتم إعادة النظر في المناهج وتطويرها بشكل دوري لتأتي ملبية لأحدث المواصفات والمعايير العالمية فقد بدأت الجامعة مسيرتها الأكاديمية في عام 2006م، وتم تطوير المناهج في العام 2012م، كما تم تطويرها مرة ثانية في العام 2018م, وتحرص الجامعة على توفير التنوع الثقافي حتى يتعلم الطلاب بالممارسة اليومية كيفية التعامل مع مختلف المجتمعات الإنسانية. وقدم سعادة مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري التهاني لكافة منسوبي الجامعة وطلابها، مشيداً بالجهود التي يبذلها أستاذتها في تنفيذ فلسفة الجامعة التعليمية