فازت جامعة الأمير محمد بن فهد، بالجائزة البرونزية لأفضل مطبوعة في استقطاب طلاب من مختلف العالم، وهي الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط التي فازت بهذه الجائزة، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض المصاحب الذي نظمته هيئة «كيو اس» «آسيا باسفيك للقيادات الأكاديمية» المعنية بالتصنيف العالمي للجامعات. وشاركت جامعة الأمير محمد بن فهد، في المؤتمر الذي أقيم أخيراً، في جزيرة بالي الإندونيسية، بوفد ترأسه مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، الذي أكد أن حضور الجامعة كان «قوياً في كل فعاليات المؤتمر والمعرض». وناقش المؤتمر قضايا التعليم العالي، وما يواجهه من تحديات. إذ تم تقديم أوراق عمل من جامعات عالمية، حول قضايا استقطاب الجامعات للطلاب من مختلف أنحاء العالم، وبناء جامعات ذات مواصفات عالمية، والعولمة وانعكاساتها على مواصفات الخريج والمناهج، والتعليم العالي لبيئة مُستدامة وتحديات مؤسسات التعليم العالي. وشاركت جامعة الأمير محمد بن فهد، في المؤتمر بورقة عمل، قدمها عميد الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور عماد طنبور، تناولت تجربة الجامعة في تصميم نظامها وبرامجها الأكاديمية، لتأتي «مُلبية للمواصفات العالمية، وقادرة على إكساب طلابها القدرات التي يتطلبها عصر العولمة، والاقتصاد القائم على المعرفة»، بحسب قولها. وأثارت الورقة اهتمام الحضور، وقادت إلى مناقشات أثناء الجلسة وبعدها. وقامت جامعة الأمير محمد بن فهد، خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، بتقديم تعريفاً بكلياتها وبرامجها وأنظمتها، وما تقدمه من خدمات لطلابها وأساتذتها. كما حظي موقع الجامعة في المعرض، بزيارة مشاركين ومهتمين في التعليم العالي، حصلوا على معلومات تفصيلية عن الجامعة ومطبوعاتها، تشرح برامج الجامعة الأكاديمية، وطرق تنفيذها والخدمات المساندة، لدعم العملية التعليمية في الجامعة والخدمات المقدمة لطلابها.