تحت رعاية صاحب السموّ الملكي الأمير "سعود بن نايف بن عبدالعزيز"، أمير المنطقة الشرقية، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الأولى من معرض الأسر المنتجة "صنعتي الخفجي2019م" الذي تُنظمه غرفة الشرقية في محافظة الخفجي على مدار أربعة أيام متتالية بدءً من اليوم السبت. وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن "صنعتي الخفجي2019م" يأتي ضمن إطار استراتيجية استثمار النجاح في مختلف محافظات المنطقة، حيث حقق معرض الأسر المنتجة «صنعتي» الذي اطلقته غرفة الشرقية منذ عام 2015م بالدمام ويستمر حتى نسخته الرابعة، العديد من النجاحات على صعيد تعريف المستهلكين بمنتجات الأسر المنتجة وتوفير الظروف الملائمة لهذه الأسر حتى تتمكن من الالتقاء المباشر بالمستهلكين ورجال الأعمال والجهات الحاضنة،فضلاً عن إتاحة الفرصة لها بالتدريب السابق للمعرض بالدخول إلى سوق العمل بأساليب احترافية، لافتًا إلى ما توليه الغرفة من أهمية للأسر المنتجة في كافة أرجاء المنطقة، كونها أحد التطبيقات الفعلية لممارسة العمل الحر، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تنمية الاقتصاد الوطني وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل. وأوضح الخالدي، أن عمل الغرفة على توفير معارض للأسر المنتجة لعرض منتجاتها، من أهم المبادرات التفاعلية التي تُنجزها الغرفة بمجال المسؤوليةالاجتماعية، كونها مبادرة تشاركية تعمل على إعادة تنظيم عمل الأسر المنتجة في المنطقة وتساعد في تسويق منتجاتها بطريقة صحيحة ومباشرة، وقال: إن الغرفة تستهدف من صنعتي الخفجي، تلك الأسر المنتجة بمنطقة الخفجيوالمحافظات القريبة منها، وأن المعرض سوف يكون داعمًا لهذه الأسر ومساهمًا في تطوير نشاطاتها وتسويق منتجاتها، لافتًا إلى أن كافة الأجنحة التي تم تخصيصها للأسر المنتجة سوف تكون مجانًا. ومن جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن الغرفة كانت قد انهت أعمالها التحضيرية استعدادًا لانطلاق معرضها للأسر المنتجة «صنعتي الخفجي2019م»، حيث اتاحت الفرصة للأسر المنتجة بالمحافظة للتسجيل بالمعرض من خلال رابط إلكتروني عُد خصيصًا لذلك واستمر في استقبال طلبات الأسر بالمشاركة لمدة ثلاثة أسابيع. وأوضح الوابل، أن المعرض ينقسم إلى أربعة أقسام رئيسة، حيث قسم الحرف والأعمال اليدوية والديكور وقسم الأزياء والملابس وقسم الخياطة والعطور والبخور وقسم المأكولات والحلويات والقهوة والبهارات، لافتًا إلى وجود ثلات جهات تحتضن وتُقدم خدماتها للأسر المنتجة، وهي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبنك التنمية الاجتماعية وجمعية الخفجي الأهلية النسائية، وأنه يستهدف في نسخته الأولى نحو 50 أسرة منتجة، كما تم دعوة قطاع الأعمال ممن لديهم مبادرات وبرامج مجتمعية تخدم هذه الشريحة من المجتمع.