أكدت مصادر صحفية الخميس تنحي الرئيس السوداني عمر البشير. وأضافت نفس المصادر أن قيادات جديدة ستكون على رأس السلطة في السودان. فيما ذكرت مراسلة قناة"العربية"، ورود أنباء عن إحباط محاولة لإفشال التغيير. يأتي هذا بالتزامن مع تدفق المزيد من المتظاهرين إلى مقر القيادة العامة في الخرطوم، مع تسجيل مظاهر احتفالية في بعض الشوارع. وكانت الإذاعة السودانية الرسمية أفادت صباح الخميس أن بياناً هاماً سيصدر عن القوات المسلحة. كما وردت أنباء عن دخول مجموعة من ضباط الجيش مبنى الإذاعة والتلفزيون وطلبهم ضم جميع الموجات. وأفادت مصادر للعربية بحصول اجتماع لقيادة أركان الجيش بدون حضور الرئيس عمر البشير. وأكد شهود انتشار قوات ومدرعات حول القصر الرئاسي، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه. إلى ذلك، أفادت مراسلة العربية أن الإذاعة السودانية تبث أغاني وطنية منذ الصباح. وأضافت أن أعداد المعتصمين أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم تزايدت مساء الأربعاء، على الرغم من كافة الإشاعات التي انتشرت لتخويف المتظاهرين. يأتي هذا في حين أكد شهود عيان أن تعزيزات مكثفة تتواجد في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان. وفي موضوع متصل ، أكد الصادق المهدي في حديث تلفزيوني لقناة " الحدث " أن البشير تحت الإقامة الجبرية الآن وكذلك عدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين