باتت جماهير نادي القادسية خائفةً وتراقب بحذر لمصير فريقها الذي يعيش أسوأ فتراته في الموسم الحالي بعد أن قدّم مستويات مخيبة للآمال خلال الجولات الماضية كان عنوانها النزيف النقطي في المنعطف الأهم من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ تلقى الفريق ست هزائم متتالية وضعته في المركز ال12 برصيد 24 نقطة من سلم ترتيب الدوري، الفريق القدساوي الذي قدّم نفسه بشكل جيد قبل إلغاء عقد المدرب البلغاري ايفاييلو بيتفا الذي بدوره استطاع أن ينهض به ويحافظ على نغمة الانتصارات لأربع جولات قبل نهاية الدور الأول بات يشغل محبيه هاجس الهبوط لدوري أندية الدرجة الأولى ومغادرة دوري المحترفين تباينت آراء الجماهير حول مستويات فريقها فمنهم من حمّل مدرب الفريق الوطني بندر باصريح واللاعبين مسؤولية استمرار النتائج السلبية، ووجه آخرون الانتقادات لإدارة مساعد الزامل التي أبرمت في فترة الانتقالات الشتوية عشر صفقات لم تقدّم الإضافة الفنية ل "بنو قادس" عطفاً على تراجع مستوى الأسماء الأبرز في الفريق بشكل مخيف، ما زالت الإدارة القدساوية ملتزمةً بالصمت المحيّر أمام موجة الغضب الحادة التي طالتها خلال الفترة الماضية من الجماهير التي تواجدت في مقر النادي وطالبت الجهاز الفني واللاعبين بتصحيح مسار الفريق ابتداءً من لقاء أحد الجمعة المقبلة وعدم التفريط فيما تبقى من نقاط لضمان بقاء الكيان القدساوي الموسم المقبل، وينتظر القادسية خمس مواجهات صعبة جداً أمام فرق أحد والتعاون والباطن والوحدة والحزم ستحدد بقاء الفريق في دوري المحترفين أو مغادرته مجدداً لدوري الدرجة الأولى وسط قلق في الشارع القدساوي.