أرجع لاعب القادسية سابقاً ومساعد مدرب المنتخب السعودي للشباب حالياً أحمد الرويعي تدهور نتائج «بنو قادس» في الخمس جولات الماضية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى عدة أسباب أهمها عدم استقرار الجهاز الفني المشرف على الفريق، مبيناً أن المدرب الصربي الكسندر ستانوجيفتش الذي قاد الفريق بداية الموسم كان يقدّم عملاً مميزاً لولا بعض الأخطاء التي كان بالإمكان تصحيحها بدلاً عن إلغاء عقده، وبعد التعاقد مع البلغاري ايفاييلو بيتفا استطاع القادسية الاستمرار في المحافظة على النتائج الإيجابية، ولكن هو الآخر تم إبعاده مما جعل الفريق يفتقد للاستقرار والتركيز. وأضاف «كذلك سوء اختيار اللاعبين الأجانب الذين لم يشكلوا أي إضافة فنية، واستقطابات الإدارة لعدد كبير من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوف الفريق لم تكن نتائجها واضحة عطفا على تدني مستويات اللاعبين المؤثرين، ومع كامل الاحترام لبعض المحترفين الأجانب أمثال البرازيليين إلتون خوسيه وبيسمارك إلا أنهم لم يقدموا تلك المستويات المرتفعة كما كانوا في المواسم الماضية وهناك تراجع كبير في أدائهما». واختتم حديثه «وضع الفريق بات صعباً في هذه الفترة الحرجة التي أدخلته في حسابات الهبوط ومغادرة دوري المحترفين وهذا ما نخشاه بالفعل، فلا يليق بالقادسية وتاريخه أن يبتعد عن الأضواء، وأدعوا جميع القدساويين إلى التكاتف والالتفاف حول إدارة النادي من أعضاء شرف ولاعبين قدامى وجماهير لدعم الفريق والجهاز الفني بقيادة الوطني بندر باصريح لتجاوز هذه الأزمة».