0كد العقيد تركي المالكي أن الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية يطيل أمد المعركة في اليمن، وأن الهدف الاستراتيجي للتحالف هو إعادة الحكومة اليمنية الشرعية وحماية الشعب اليمني الشقيق. واستعرض المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي أهم الأحداث خلال الفترة الماضية وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني, خلال المؤتمر الصحفي الخاص بقيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عقد يوم أمس بالرياض إلى ما تم بشأن توقيع مذكرة بين قيادة القوات المشتركة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح السيدة فرجينيا جامبا التي جرى توقيعها في الرياض لتعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في اليمن. ولفت النظر إلى أن ذلك جاء نتيجة للتعاون المشترك خلال الفترة الماضية بين قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن وبين منظمة الأممالمتحدة من أجل حماية الأطفال بالداخل اليمني لا سيما أن قيادة القوات المشتركة للتحالف كانت وما زالت تتخذ الإجراءات كافة لتجنيب الأطفال الصراع المسلح في الوقت الذي تقوم فيه الميليشيات الحوثية بتجنيد الأطفال سواء بالإغراءات أو الإجبار وأخذ الأطفال إلى مناطق النزاع وإلى المعارك. وأكد المالكي أن الميليشيات الحوثية وحسب التقارير الأممية والمنظمات الإنسانية المهتمة بمجال حقوق الإنسان تؤكد أن هناك أكثر من 24 ألف طفل تم تجنيدهم من قبل الميليشيات الحوثية ولاتزال تقوم بتجنيد الأطفال في المعارك المستمرة. وأوضح المالكي أن هناك جهوداً مشتركة مع الأممالمتحدة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وبعض دول التحالف المشاركة تنطلق في الشهر القادم ممثلة في مبادرة عالمية لإعادة اندماج الأطفال حول العالم وحمايتهم من نتائج تلك الحروب، خصوصاً أنه ضمن هذه المبادرة حتى الآن تم إرجاع 113 طفلاً تم القبض عليهم في الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية يحملون الأسلحة حيث قامت قيادة القوات المشتركة للتحالف بإعادة تأهيلهم وتسليمهم إلى ذويهم وإعادتهم عن طريق الحكومة اليمنية الشرعية وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر. كما بين المالكي أنه في يوم الثلاثاء 26 مارس 2019 قامت قيادة القوات المشتركة بإعادة إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمديرية كتاف للفريق المشترك لتقييم الحوادث، مؤكداً على استهداف وتدمير (كهفين) لتخزين الطائرات من بدون طيار في صنعاء تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. وأضاف أنه ضمن الجهود التي تقوم بها قيادة القوات المشتركة للتحالف الأسبوع الماضي كان هناك استهداف لعدد 3 منصات لإطلاق الصواريخ البالستية في محافظة صعدة حيث كانت هناك منصتان في مديرية سحار ومنصة في مديرية الصفراء. واستعرض المالكي آلية الاستهداف وفق عرض مرئي دقيق يرصد مراحل الاستهداف، ويأتي ذلك ضمن جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف لمنع التنظيمات الإرهابية والجماعات والميليشيات المحظورة من الحصول على المنظومات سواء صواريخ بالستية أو طائرات دون طيار أو قوارب سريعة ومفخخة. وقال المالكي: لا تزال الموانئ اليمنية كافة وعددها 22 ميناء تعمل بالطاقة الاستيعابية الكاملة, إضافة إلى التصاريح المعطاة سواء كانت التصاريح الجوية أو البرية أو البحرية، وتشمل الموانئ الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية أو لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية ويتم من خلالها إعطاء أوامر تأمين لتحركات المنظمات الإغاثية مشيراً إلى أنه لاتزال الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل دخول وخروج السفن إلى الموانئ الخاضعة تحت سيطرتها. وبين المالكي أن هناك إحدى السفن تحت مسمى انس كاردنيز أمضت حتى الآن أكثر من 36 يوماً داخل ميناء الصليف بتعطيل متعمد من الميليشيات الحوثية وهذه السفينة تحمل القمح. وثمن المالكي جهود البرامج السعودية لتنمية وإعمار اليمن من خلال توزيع قوارب الصيد في مديرية حصوين في محافظة المهرة بعدد 20 قارب صيد بمحركاتها للمدنيين. وتطرق إلى جهود مركز الملك سلمان لتدفق المساعدات الإنسانية، مفيداً أنه تم توزيع عدد من السلال الغذائية في عدد من المحافظات والمديريات اليمنية. وفي موقف العمليات بشأن مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية وأيضاً المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، وما تم تحريره من الأراضي اليمنية بدعم من التحالف, موضحاً ما يتم في محور إب حيث تسيطر قوات الجيش الوطني على الأجزاء الشمالية والشرقية من باقم، مبيناً أن العمليات مستمرة حيث سيطرت على جبال قراب وجبل آل جماح ومازالت العمليات مستمرة. وفي محور كتاف الجوف تقدمت قوات الجيش الوطني وسيطرت على خب الشعر والطريق الإسفلتي الرابط للعقبة وسوق الخميس وبحرة، ومازالت العمليات مستمرة بدعم من قوات التحالف, أما في محور حجة وحرض فهناك تقدم نوعي للجيش الوطني مدعوم من التحالف ويتمثل في تقدم الجيش الوطني في مديرية مستبئ بمسافة 20 كيلو متراً انطلاقاً من جنوب حيران لتحقيق الاتصال مع مديرية كشر وتمت السيطرة على عدة قرى منها قرية بيت مضيعة وقرية بني المش وبني الجبلي وبيت شوعي وباشرت قوات الجيش الوطني اكثر من 46 من العناصر الإرهابية من الميليشيات الحوثية, وفي فرضة نهم هناك عمليات للجيش الوطني بدأت هذا اليوم تمثلت في إسناد جوي من الساعة الثالثة والنص صباحاً وحتى الساعة الرابعة والنص وتم استهداف أغلب الأهداف المخططة والأهداف الطارئة ضمن مسرح العمليات وأيضاً استمر الإسناد الجوي من الساعة الخامسة إلى الساعة السابعة صباحاً لاستكمال الأهداف المخططة أو استهداف العمليات العسكرية وبدأ التمهيد المدفعي من الوحدات اليمنية من الساعة الرابعة والنصف صباحاً واستمر حسب طلب الوحدات والتقدم على الأرض, في المحور الأوسط هناك تقدم للعمليات العسكرية ولكن تقدم بطيء نظراً لوجود مزيد من الألغام والتي تقوم الميليشيات الحوثية بزراعتها. وبين المالكي أنه تم ضبط عدد من الأسلحة من خلال الشحن البري وكانت الأسلحة في طريقها للميليشيات الحوثية في صنعاء بعدد 340 عبوة دافعة 140 ألف طلقة, وتم أسر عدد 46 من عناصر الإرهابية الحوثية ويوجد عدداً كبيراً من الأطفال في محافظة حيران أو مدرية مجتبى. وتحدث المالكي عن الانتهاكات الحوثية لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة التي بلغت 2843 وقال: "مازالت المليشيات الحوثية تستهدف الأحياء المدنية باستخدام كافة أنواع الأسلحة وباستخدام الصواريخ البالسيتة والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها المليشيات الحوثية. وحدد المالكي مناطق تخزين إطلاق الصواريخ البالستية حيث تصدرت صعدة وعمران مناطق تحزين وإطلاق الصواريخ البالستية والصواريخ المطلقة باتجاه المملكة العربية السعودية بعدد 224 صاروخاً بالستياً وعدد المقذوفات 70819، وعدد الصواريخ وخسائر الحوثي في الأسلحة والمعدات والمواقع بعدد 348 وعدد القتلى بلغ 1031 خلال الأسبوعين الماضية، وكذلك خلال الفترة الماضية تم إطلاق 3 صواريخ بالستية صاروخين منها كان باتجاه جازان وصاروخ تم اعتراضه باتجاه نجران، أما الصواريخ المتجهة إلى جازان فقط سقطت داخل الأراضي اليمنية. وأضاف المالكي: "تستمر المليشيات في زراعة الألغام البحرية حيث تم اكتشاف وتدمير لغم بحري واحد في حين أن المجموع الكلي 121. في حين تم استهداف وتدمير عربة تحمل راداراً للميليشيات الحوثية في محافظة صعدة في مدرية الصفراء، إضافة إلى تدمير المواقع وكذلك الأسلحة الموجودة. واستعرض المالكي استهداف وتدمير عربة تحمل أسلحة للحوثي في محافظة حجة من ضمن عملية إسناد للجيش الوطني اليمني والتقدم النوعي لوحدات الجيش الوطني اليمني.