يمنيون: التحالف قدم الغالي والنفيس لمنع وقوع الدولة في شَرك إيران انطلقت الجمعة الماضية حملة إلكترونية يمنية تحت وسم #عاصفهانقاذاليمن_26مارس بمناسبة الذكرى الرابعة لعملية عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في 26 مارس 2015 لاستعادة الشرعية اليمنية وإنهاء الانقلاب وانتزاع اليمن من المخالب الإيرانية وإعادته إلى وضعه الطبيعي في الجزيرة العربية والخليج وحاضنته العربية وإنقاذ الشعب اليمني من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها ميليشيات الحوثي خدمة للأجندة الإيرانية الرامية لإشعال المنطقة ومنع تكريس مشروع الفوضى والميليشيات على حساب الدولة الوطنية. وفي هذا الصدد قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: «عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي انطلقت في 26 مارس 2015 مثلت بارقة الضوء في سماء عربي حالك كاد يمحي معه كل أمل في مواجهة المشروع الإيراني وأطماعه في اليمن والمنطقة». في حين توجه وكيل وزارة الإعلام اليمني عبدالباسط القاعدي في الذكرى الرابعة لعاصفة إنقاذ اليمن بالتحية لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذي أكد أنه قدم الغالي والنفيس في سبيل استعادة الدولة اليمنية واستعادة اليمن إلى حضنها العربي بعد أن كانت إيران أعلنت سقوط صنعاء. بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني نجيب غلاب أنه مع انطلاق عاصفة الحزم سقطت المخططات الحوثية بجعل اليمن جغرافياً تابعة لإيران، وسقط مشروع دولة الكهنوتية العنصرية، مشيراً إلى أن عاصفة الحزم مثلت عاصفة وطنية وعربية حققت أهدافها في مراحلها الأولى، وما بعد ذلك ليس إلا نزع عروق المشروع وخططه وكشفها للشعب وصولاً إلى تجفيف منابعه بالتدريج. ويلفت الناشط اليمني فهد الحميري إلى ليلة اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء من قبل ميليشيات الإرهاب الحوثية الإيرانية، حيث ظهرت وارتفعت حينها أصوات الخبثاء وأعداء الأمة اليمنية في طهران، بإعلان صنعاء رابع عاصمة عربية تسقط بيدهم، ويؤكد أنه لولا الإعلان المبارك للعاصفة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لكانت الرايات الحمراء في كل مكان. ويذهب القيادي المؤتمري كامل الخوداني إلى الأيام التي تلت اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية التي سارعت إلى توقيع اتفاقيات مع إيران، أحدها قضت بتسيير 28 رحلة إسبوعياً لطهران، وذهبت إلى استفزاز المملكة العربية السعودية من خلال الاعتداء على حدودها الجنوبية، ومنحت أسيادها في إيران امتياز توسيع ميناء الحديدة وأعلنت التعبئة العامة لإستكمال السيطرة على المؤسسات والمعسكرات والمحافظات اليمنية. وتحت وسم #عاصفهانقاذاليمن_26مارس أكد الكاتب الصحافي اليمني فهد الشرفي أن عاصفة الحزم ستظل ذكرى مجيدة في تاريخ اليمن والعرب وقال: «دعونا من المواقف المتقلبة مزاجياً ونفعياً ولننظر للأمر كما نظرنا إليه منذ اليوم الأول». مشيراً إلى أنه تحالف عربي مجيد لإنقاذ اليمن من السقوط في وحل الكهنوت الإمامي البغيض والسيطرة المجوسية اللعينة. وتفاعلاً مع الحملة الالكترونية التي انطلقت بمناسبة الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم، كتب الصحافي اليمني زياد الجابري أن عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية جاءت بعد أن مارس الحوثيون القتل والدمار وعقب تآمرهم على حاضر ومستقبل اليمن ومحاولة إعادته إلى عصور الظلام والكهنوت وتحت إبط العباءة الإيرانية، مشيراً إلى أن عاصفة الحزم عصفت بالمؤامرة وتستمر الآن جهود إعادة الأمل وأن البناء يحتاج إلى وقت.