أكد المدرب الوطني عبدالعزيز العودة بأن تغير الأسماء في كل مباراة للفريق الهلالي هذا الموسم وتحديدا من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي زوران واعتماده على سياسة التدوير تعتبر ميزة في الفريق "الأزرق"، وهي ليست وليدة المرحلة الحالية، وإنما في كل موسم يحدث هذا أسوة بالفرق الكبيرة على المستوى الأوروبي بتواجد العديد من اللاعبين المميزين الذين يخدمون الفريق ويساهمون في عدم تأثره بأي غياب باعتبار الفريق منافس على معتركات عدة محليا وعربيا وآسيويا لذا تجده في كل ثلاثة أيام يلعب وبمطارات عدة يحط الرحال خارجيا وداخليا. وحول تأثر الفريق سلبا بضغط المباريات خلال الفترة المقبلة، قال: "في كل موسم زعيم البطولات كعادته يعشق البطولات والمنافسة لذا يواجه الضغط بهذه الفترة التي تعتبر صعبة، فهو متصدر بالدوري ومشارك بقوة في كأس خادم الحرمين الشريفين والعربية وآسيا وهذا يحتاج لعدد كبير من اللاعبين، ولكن وقفة جماهيره تزيل التعب؛ لأنهم سند وحافز كبير لهم بعد الله وميزة إيجابية ودعامه لقيادتهم للانتصارات". وأكد "الضغوطات عادة موسمية للهلال والفريق يملك ترسانة من الأسماء المحلية والأجنبية لديهم رغبة كبيرة في مواصلة المشوار وتحقيق الانتصارات، وإسعاد الجماهير بتحقيق الفوز، والتعثر في لقاء الوحدة أمر طبيعي يحدث لأي فريق وبالدوري الإسباني فرق بحجم ريال مدريد وبرشلونة يخسرون من فرق أقل مستوى وكونه فريق مدجج بالنجوم عاد لهوايته،كسب الدحيل آسيويا والاهلي عربيا بأقل مجهود". وزاد "الهلال فريق كبير وأي شخص يعمل في هذه المنظومة يواجه ضغطاً كبيراً، بضرورة تحقيق البطولات، وهذا الأمر ينطبق على الفريق الأول لكرة القدم، المطالب بتحقيق جميع البطولات، لأنه يملك لاعبين باحترافية عالية، وهمهم الدائم حصد البطولات". وأردف" زوران يعرف جيداً قدرات اللاعبين، لذا تجد مع كل مباراة تتغير التشكيلة على الرغم من افتقاده عناصر أساسية عدة للإصابة مثل كارلوس ادواردو وعبدالله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد وما يقوم به الجهاز الفني مناسب جداً للهلال، ولا سيما أن الفريق يملك لاعبين بمستوى واحد، وجميعهم مستعدون للمشاركة، وهذا ما يميزه". وبين "ما حدث في لقاء الأهلي في الدخول بتشكيلة غريبة بالأسماء والمراكز ومنها الزج في محمد جحفلي بمركز المحور إلا أن ما حدث في اللقاء أكد انه مدرب يثق كثيرا بقدرات لاعبيها وهو ما ساعده على النجاح والخروج فائزا ذهابا بهدف". وامتدح المدرب الوطني المستوى الذي يقدمه الشلهوب بقوله: "الموهوب لا جديد على الرغم من وصوله ل37 ربيعا، إلا أنه يعوض ذلك بخبرته وروحة والذكاء في الاتزان في اللعب وتجدد بالعطاء فهو مثال يحتذى به داخل وخارج الملعب وورقة رابحة لأي مدرب، بشرط الزج به بالشوط الثاني، وكان لبصمته وتمريرته السحرية لزميله المهاجم سوريانو دور في تسجيل هدف الفوز". ورفض العودة التقليل من العمل الذي يقدمه الإداري فهد المفرج بالفريق منذ مواسم عدة، مشيرا إلى أنه عضو ثابت ومصدر هام واستراتيجي بالعمل الناجح مع كل جهاز فني ومحب من جميع اللاعبين". وأضاف "الشخصية الناجحة دوما تجده محارب من أشخاص يحاولون إحداث خلل بالفريق وهم لا يمثلون بيئة النادي الخصبة للإبداع والتألق". وحول تراجع المعدل التسجيلي المهاجم الفرنسي غوميز "الكرة علمتنا بأنه من الصعوبة على إي لاعب التواجد في كل لقاء برتم واحد يجب يكون هناك تراجع واعتقد لن يطول أمام لاعب يعتبر مكينة تهديف لاتتوقف وأتوقع عودته لسابق عهده قريبا". ورفض تحميل لاعبي الجنب الأظهرة محمد البريك وياسر الشهراني المسؤولية في عدم تنويع الفرص للمهاجم غوميز أمام المرمى كما حدث في المواجهات الاخيره، وقال: "الهلال يملك خط وسط الأفضل على المستوى المحلي والقاري ولديه نجوم يملكون الكثير فمن المستحيل أن نحملهم تراجع المعدل التهديفي للهداف غوميز وإنما أسوء حظ أو عدم توفيق فقط". المدرب الوطني عبدالعزيز العودة