قالت قوات سورية الديمقراطية إنها اقتربت من انتزاع السيطرة على آخر بقعة في قبضة تنظيم داعش بشرق سورية أمس بعد أن سيطرت على مخيم الباغوز لكن الاشتباكات ما زالت مستمرة مع فلول المتشددين. وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية على تويتر "هذا ليس إعلان نصر بل إحراز تقدم كبير في قتال داعش". وردا على سؤال من رويترز عن الوقت الذي سيستغرقه إنهاء العملية، قال بالي إنه يتوقع انتهاء العملية "قريبا جدا". وأضاف بالي أن المعارك لم تنته بعد قائلا إنه لا تزال هناك بعض الجيوب على ضفة نهر الفرات. وقال إن بعض المقاتلين اتخذوا من أطفالهم دروعا بشرية وإن الاشتباكات متقطعة. وكان المخيم أكبر منطقة لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش في الباغوز التي تعد آخر منطقة مأهولة في قبضة المتشددين بعد سيطرتهم المفاجئة على ثلث مساحة سورية والعراق عام 2014. وقالت قوات سورية الديمقراطية في وقت سابق الثلاثاء إنها أسرت 157 مقاتلا معظمهم أجانب أثناء تعقبها للمتشددين الذين يحاولون الفرار من الجيب. وتقول كل من قوات سورية الديمقراطية والتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة والذي يدعم هذه القوات إن مقاتلي داعش الباقين داخل جيب الباغوز هم من أكثر المقاتلين الأجانب ذوي الخبرة في القتال. وعلى مدى الشهرين الأخيرين، خرج أكثر من 60 ألف شخص من الباغوز، نصفهم تقريبا من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية المستسلمين، ومن بينهم حوالي 5000 مقاتل.