انتزع الرباع السعودي علي العثمان المركز الأول في منافسات وزن 89 كجم في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب تحت 17 عاما، والمقامة في ولاية لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد تحقيقه ذهبيتي النتر والمجموع وفضية الخطف بعد منافسة كبيرة في البطولة التي شهدت مشاركة أكثر من 34 دولة و98 رباعا. وخالف العثمان كل التوقعات، خصوصاً بعد الرحلة الشاقة التي خاضها بعودته من معسكره بأمريكا للعاصمة الرياض للتكريم، الذي حصل عليه الرباع السعودي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وتتويجه بوسام المؤسس الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية؛ لحصوله على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، التي أقيمت بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس كأول ميدالية أولمبية لرفع الأثقال، ليتجه مباشرة مرة أخرى للاس فيغاس، متحدياً كل الصعوبات وعناء السفر، وينتزع الذهب من دون الحاجة إلى خوض المحاولة الثالثة، متربعاً على منصة الذهب بطلاً للعالم في وزن 89كجم، محققاً إنجازاً جديداً بتاريخ رفع الأثقال السعودية. من جهته، بارك رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي هذا الإنجاز غير المسبوق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولرئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي تحقق عبر الرباع الناشئ علي العثمان بانتزاعه ذهبيتن وفضية في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب تحت 17 سنة. فيما عبر بطل العالم الرباع علي العثمان عن سعادته بتحقيق الذهب كأول رباع سعودي يحصد المركز الأول في بطولة العالم، وأن التكريم والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكلماته التحفيزية له ولإخوانه اللاعبين كان ملهماً له ومنسياً كل العقبات التي واجهته في هذه البطولة. وأضاف "رغم التعب والرحلة الطويلة التي امتدت أكثر من 72 ساعة خلال الثلاثة الأيام التي سبقت البطولة، إلا أنني كنت واثقا من انتزاع الذهب للوطن وإهدائه لمقام سيدي ومولاي والدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وللشعب الشعودي كافة".