تعملق رونالدو كعادته في المسابقة التي يتصدر الترتيب المطلق لهدافيها برصيد 124 هدفا وسجل ثلاثية من رأسيتين وركلة جزاء ليمنح بطاقة التأهل إلى فريقه. ونجح رونالدو في تسجيل 25 هدفا في مرمى اتلتيكو في 32 مباراة، وسبق له ان حقق انجازا مماثلا عام 2016 في مواجهة فولفسبورغ الالماني عندما تقدم الاخير 2-صفر ذهابا قبل ان يرد رونالدو بثلاثية عل ملعب سانتياغو برنابيو عندما كان يدافع عن الوان ريال مدريد. وتوج رونالدو بالمسابقة القارية خمس مرات بينها واحدة مع مانشستر يونايتد الانكليزي العام 2008 وأربع مرات مع ريال مدريد أعوام 2014 و2016 و2017 و2018، واذا قدر له الفوز بها للمرة السادسة فأنه سيعادل رقم لاعب ريال مدريد فرانسيسكو خنتو الذي توج بها في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وقال رونالدو لشبكة سكاي بعد المباراة «كانت ليلة مميزة ليس للاهداف فقط بل لسلوك واداء كل الفريق، أتلتيكو فريق صعب ونستحق الفوز». وكان يوفنتوس نجح بتحقيق العودة ثماني مرات في دوري الأبطال، بينها في ربع نهائي نسخة 1996 ضد ريال مدريد في طريقه لاحراز اللقب. ونفض مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الغبار عن انتقادات طالته بعد مباراة الذهاب بسبب أسلوبه المتحفظ، وحتى أن بعض التقارير المحلية تحدثت عن تقدمه بالاستقالة لكن رئيس النادي أندريا أنييلي رفضها. وقال اليغري: «قلت للاعبين ان يلعبوا بهدوء اعصاب وصفاء ذهن، وكنت اعلم ان المباراة ستكون هستيرية، المباريات تلعب ذهابا وايابا ويوفنتوس استطاع ان يقلب النتيجة». وكان رونالدو أطاح يوفنتوس بالدور ربع النهائي الموسم الماضي بتسجيله ثنائية في تورينو قاد بها ريال للفوز 3-صفر في الذهاب ثم سجل هدف التأهل في الوقت القاتل ايابا (خسر ريال 1-3)، لكن بعد أن أنهى المواسم الستة الماضية كأفضل هداف في المسابقة، وصل رونالدو الى الشباك مرة واحدة فقط هذا الموسم، قبل ثلاثيته الرائعة الثلاثاء، ليسجل الثلاثية الثامنة في دوري الابطال بالتساوي مع الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني.