من البديهي أن يكون الرصيف للمشاة والشارع لعبور العربات والدراجات، ولا بد من أن يكون كل منهما مهيأ لوظيفته، إلا أن المرور والبلديات لدينا تبيحان المخالفات في شوارع الأحياء، فهناك أرصفة تتخلل بعضها سلالم مداخل المنازل، أو تكون مزروعة بالكامل، وبعض مداخل السيارات تمتد إلى ما يقارب منتصف الشارع، وبالكاد يجد المشاة والعربات مساحة كافية للعبور. أما وقوف السيارات بالعرض أمام المنازل في شوارع لا يصل عرضها إلى 15 متراً ففي ذلك تعطيل لحركة مرور العربات والمشاة. أعان الله السكان على معاناتهم إلى أن تستيقظ الجهات المعنية من سباتها وتقوم بالدور المنوط بها وتفرض النظام. إن اقتطاع مساحة لمواقف السيارات من الشارع العام يسبب تضييقاً على مداخل الأحياء يصعب معه الدخول والخروج، مثلاً (طريق أنس بن مالك عند تقاطعه مع طريق الملك عبد العزيز). -وقوف السيارات على الشوارع العامة بالعرض أمام المطاعم المكتظة قرب الإشارات يعيق حركة المرور؛ ومثال ذلك (طريق أنس بن مالك عند تقاطعه مع طريق الملك عبد العزيز). -البضائع والبسطات ما زالت تزاحم المارة على الأرصفة في الشوارع والأسواق. وفق الله الجميع لما فيه الخير وسدد خطى العاملين المخلصين.