شاهد صحافيون زاروا مخيماً للنازحين في شمال شرق سورية أجنبيات من أتباع تنظيم داعش الإرهابي وهن يحاولن الاعتداء على أخريات في محاولة لفرض آرائهن المتطرفة عليهن رغم مواجهة التنظيم هزيمة وشيكة على الأرض. وقالت سورية في مخيم الهول الذي نقل إليه نساء وأطفال من آخر جيب لداعش في شرق سورية «يصرخن علينا بأننا كافرات لأننا لا نغطي وجوهنا»، وقد أطلق الحراس النار لتفريق بضع مشاجرات واستخدموا صاعقاً كهربائياً للسيطرة على أجنبية معتقلة وفقاً لما روته سورية في المخيم. وقال مازن شيخي وهو مسؤول في المخيم: «الوضع بالمخيم مأساوي، أعداد النازحين واللاجئين تزداد بكثرة. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن 100 شخص على الأقل توفوا أغلبهم من الأطفال وهم في طريقهم للمخيم أو بعد فترة وجيزة من الوصول إليه. وقالت امرأة من تركستان: «واجهنا مشكلات مع بعض الناس، المهاجرات وضعن بقسم خاص، لنتفادى أي مشاكل مع النازحين واللاجئين. أما المشاكل بين بعضهم بعضاً فتحدث وبكثرة».