أتى في ظروف صعبة، في ظروفٍ أدخلت النمر إلى الإنعاش، فحيناً يكاد يفارق الحياة، وحيناً يعود لها، لم يرفض المهمة، بل قبِل بها، ووعد بفعل المستحيل لإنعاش الاتحاد. بدأت مهمته بجلب العالمي بيليتش، وجلب كل الأدوات التي تساعده على النجاح من تعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب، قام بحنكته الإدارية بإقناع المدرب واللاعبين بقبول المهمة المستحيلة للإنقاذ، وحينما شعر بأن بيليتش لم يقدم المأمول اتخذ القرار الشجاع بإقالته وجلب سييرا الذي حقق نجاحات مميزة مع الفريق في السابق. إلى الآن نجح سييرا في مباراتين أولاهما ديربي جدة، فخرج بتعادل في مباراة كان أحق فيها بالفوز، وضرب أركان الريان القطري آسيوياً بالخمسة رغم الغيابات والظروف، بعد كل هذا العمل ألا يستحق المهندس لؤي ناظر أن نقف له تحيةً، وأن ندعمه ونلتف حوله جميعاً لحين نجاح المهمة وإنقاذ العميد!؟