نجحت المملكة في تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، عندما قفزت مركزين في قائمة هذا المؤشر، حيث تقدمت إلى المرتبة الثانية عشرة بعد أن كانت في المركز الرابع عشر عالميا. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا خلال السنوات العشر المقبلة، وأظهرت مؤشرات «إرنست ويونغ» حول الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة أن المملكة تقود مساعي تطوير قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بفضل احتلالها مرتبة عالية من حيث إمكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وتمثل الطاقة الشمسية واحدة من المجالات التي تستحوذ على اهتمام متزايد في المملكة بشكل خاص، وفي منطقة الخليج بشكل عام، في الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء والمختصون أن تتحول المملكة إلى واحدة من أهم منتجي الطاقة الشمسية النظيفة في العالم وأن تتمكن خلال السنوات المقبلة من تصديرها إلى العالم، لتصبح أكبر منتج للطاقة التقليدية والطاقة المتجددة على مستوى العالم بنفس الوقت.