جزيرة إيلا دي كيمادا غراندي أو كما تشتهر بأنّها جزيرة الأفاعي أو جزيرة الثعابين، هي إحدى الجزر التي تقع على بعد مسافة 32 كم عن سواحل مدينة سان باولو، وتعدّ هذه الجزيرة من الأماكن الفريدة والمميّزة حول العالم، فهي أهمّ وأخطر منطقة طبيعيّة عالمياً، كما أنّه يحظر زيارتها من قبل العامّة والسياح، وفقط يسمح للعلماء والخبراء المختصّين بدخولها بعد الحصول على تصريح رسميّ بذلك. هذه الجزيرة تخلو من البشر ولكنها مليئة بالثعابين والأفاعي، وتعرف هذه الزواحف بأنّها من أخطر الأنواع التي تتواجد في العالم، كما أنّها من أندر الفصائل وأكثرها سمّيّة، كما أنّ الكثافة السكانيّة على الجزيرة تقدّر بأفعى أو ثعبان في كلّ متر مربع من الجزيرة. وعلى الرغم من خلو الجزيرة من البشر إلا أنّ هنالك بعضاً من الصيادين والمغامرين قد يذهبون لهذه الجزيرة بنيّة صيد أحد الأنواع النادرة من الثعابين أو الأفاعي ومن ثم القيام ببيعها والمتاجرة بها من خلال الأسواق السوداء، ومن أشهر الأنواع التي يستهدفها الصيادون هي الأفعى الذهبيّة. كما تحتوي الجزيرة على العديد من النباتات المتنوّعة، كما أنّ فيها غابات مطيرة، جزيرة بإيلا دي كيمادا جراندي يقصد باسمها "الإزالة والحرق"، وذلك نتيجة لأن أهالي البلاد حاولوا التخلص من الأفاعي بحرق الجزيرة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل وما زالت جزيرة الأفاعي للآن موجودة، كما أنّ الحكومة البرازيلية قامت ببناء منارة تحذر السفن من الاقتراب من الجزيرة.