المملكة حصلت على الكثير من الميداليات البارا أولمبية وذلك بجهود شخصية في كثير من الأحيان، ولكن المحزن عندما يكون لدينا أبطال يحصلون على ذهبيات بطولات المملكة في عدة سنوات ولا يضمون للمنتخبات السعودية المختلفة وذلك بسبب مدرب لا يريد العمل بشكل صحيح أو إداري لا يعلم عما يدور حوله من أحداث لها تأثير في مسيرة المنتخب لأنه بعيد جداً عن اللاعبين في البطولات.. وسأطرح في هذا المقال قصصاً كثيرة بشكل عام وسأتطرق لحادثة معينة بكل تفاصيلها المرة والتي تدعونا للتوقف عندها كثيراً. هناك نجوم كسروا أرقاماً قياسية دولية في بطولاتنا المحلية ولم يخترهم المنتخب بسبب عدم وجود علاقات لهم داخل اللجنة أو عدم لعبهم في نادي منطقة معينة ينتمي لها أحدهم أو بسبب عدم وجود تلميع لذلك اللاعب. أما القصة التي أود طرحها: هناك لاعب سعودي كفيف سيطر على سباقات المسافات القصيرة في المملكة، بدأت أحداث المسلسل في 2018 في مكةالمكرمة في نهائيات الدوري الممتاز، حصل ذلك العداء على الذهب وبأرقام مميزة، قابله مدرب الأخضر بعد التتويج وطلب منه الانضمام للمعسكر المقبل للمنتخب، وفرح اللاعب بتمثيل ورفع راية وطنه، ولكن سرعان ما تبخر الحلم عندما قال المدرب العربي له هناك شرط مهم ولن تمثل المنتخب إلا به وهو ترك ناديك الحالي والانتقال للنادي الآخر، يقول اللاعب ذهلت بهذا الشرط العجيب والغريب، ولكن كان هذا واقع رياضتنا عند ذوي الإعاقة، تهميشاً وتطفيشاً وانتهازية، ولكن عشم أولئك الشباب برئيس الهيئة بإنصافهم وإعادة حقوقهم المهدرة. خلاصة: خلّصوا رياضة المعوقين من سلبيتين: الأولى اختيار مدربي الأندية لتدريب المنتخب، والثانية الاختيارات العشوائية للإداريين وأعضاء اللجنة البارا أولمبية، وعندها سترون منجزات مذهلة ومميزة من اللعيبة المعوقين.