القرار الذي أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم بتكليف الحكم الدولي خليل جلال رئيساً للجنة الحكام بدلاً من الإنجليزي كلاتنبيرغ نأمل أن يحظى هذا التكليف بالوقوف مع جلال والشد على يده وأن يكون أهلاً لهذا المنصب من قبل زملائه الحكام ورؤساء الأندية والرياضيين بصفة عامة حتى تكون هذه اللجنة برئيسها وأعضائها علم من أعلام التحكيم النزيه والمحايد القادر على إسكات الأصوات التي لا يهمها إلا الهرج والمرج ورفع الأصوات المنافية للواقع، وهذا ما ننادي به من قبل وكتبت عنه لأن كلاتنبيرغ لم يقدم شيئاً يذكر لتطوير الحكام السعوديين إنما اعتمد على الحكام الأجانب الذي يتعاقد معهم ويوافق على حضورهم لإدارة مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وغيرها من الدوريات وهؤلاء الحكام ليس لديهم القدرة الفنية والاحترافية في التحكيم التي توفق مهارة حكامنا المحليين إلا بالأجر الذي يتقاضاه الحكم الأجنبي والفرق في ذلك بون شاسع في دفع مبالغ خيالية لإدارة هذه المباريات. وهذا الرئيس الذي يتقاضى مئتا ألف ريال شهرياً كأنه بارع وخارق وعالمي في التحكيم وشؤونه في أوروبا وأميركا وأنه وحيد زمانه والدليل على تدني مستوى الحكام الأجانب مخاطبة الاتحاد الدولي حول خرق الحكم مارك بروتوكول تطبيق الفار حيث سمح الاطلاع على الفار وبعض اللاعبين الذين يجتمعون على هذا الفيديو المساعد وكذلك سمح لمدرب فريق التعاون لمشاهدة اللقطة التي عليها خلاف ونظام التحكيم والفيفا لا يسمع ويرضي أي شخص يطلع على (الفار) سوى حكم الساحة. وأنا أستغرب وقد يستغرب غيري عن البحث والعرض على خبراء التحكيم في بعض الدول الأوروبية ليتولون رئاسة لجنة الحكم عندنا (ومن المصلحة) إنهم رفضوا هذا العرض فإلى متى ونحن نعتمد على هؤلاء الخواجات والذين بالتجربة لم يفيدونا بشيء، كما هو الحال مع الإنجليزي الذي سبق كلاتنبيرغ فيا اتحاد الكرة اعتمدوا على أبناء الوطن بعد الله سبحانه وتعالى طالما أن لديكم خبراء عالميين دوليين حكموا في الاتحاد الآسيوي في دورياته إضافة إلى تحكيم البعض منهم أحد دوريات كأس العالم فأبناء الوطن من لاعبين وحكام ومدربين هم الباقون الحريصون على سمعة هذا البلد المعطاء، أما غيرهم فسيذهبون محملين أرصدتهم بالملايين. من أقوال أبي حامد الغزالي: عظوا أنفسكم فإن اتعظتم فعظوا الناس *رياضي سابق عضو اتحاد الصحفيين