منذ أن انتهت احتفالات النصراويين بآخر دوري حققه "الأصفر" موسم 2015 تراجعت مستويات أبرز نجوم الفريق أنذاك محمد السهلاوي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري وأحمد الفريدي وعبدالعزيز الجبرين وعبدالله العنزي وخالد الغامدي وكأنهم تشبعوا بطولات، وخسر النصر كأس الملك مرتين متتاليتين أمام الهلال والأهلي توالياً عامي 2015 و2016 كما خسر "الأصفر" كأس السوبر 2015 ضد غريمه التقليدي الهلال بلندن وكانت آخر خسائر البطولات في نهائي كأس ولي العهد 2017 من أمام الاتحاد. كان بإمكان جيل السهلاوي وغالب والفريدي والجبرين والغامدي والشهري أن يكتبوا أسماءهم بحروف من ذهب ويسيطروا على البطولات منذ أول بطولة حققوها مع النصر دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد 2014 واتبعوها بدوري 2015 لكنهم بعد ذلك اخفقوا في تحقيق العديد من البطولات وخسروا مع النصر أكثر من نهائي خلال ثلاثة مواسم ماضية لم يقدم هذا الجيل للنصر أي جديد تراجعت مستوياتهم واصبحوا يشكلون عبئاً على خزينة النادي بتقاضي رواتب ومقدمات عاليه جداً، وحظوا بمجاملات واضحة من الإدارة السابقة، حتى جاء الرئيس الجديد للنصر سعود السويلم وأبعدهم تدريجياً عن النادي في محاوله للنهوض بالنصر وإعطاء الفرصة لجيل شاب جديد وطموح من فئات النصر السنية. السويلم لم يجامل الفريدي والسهلاوي وألحقهم بالراهب مع الشكر لهما على خدمتهم للنصر في السنوات الماضية. النصر أمام مرحلة جديدة عنوانها التجديد وعدم مجاملة أي لاعب مهما كان اسمه وشهرته، والدور القادم سيكون على يحيى الشهري ما لم يطور من مستواه، كل الشكر لإدارة النصر التي وضعت مصلحة النصر فوق كل اعتبار، ولا بقاء في النصر إلا للأجدر.