لفتت توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي العهد، بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر كأول سفيرة للمملكة في الولاياتالمتحدة، أنظار صناع القرار في واشنطن، حيث علّق عدد من المسؤولين والدبلوماسيين في أميركا على أهمية القرار كونه يعكس ثقة القيادة بالمرأة والفئات الشابة وإمكاناتهم، وذلك من خلال تعيين الأميرة ريما كسفيرة في أهم عواصم العالم. وقال الدبلوماسي الأميركي آدم ايرلي ل"الرياض" عن تعيين الأميرة ريما بنت بندر، كسفيرة للولايات المتحدة، أنه قرار ملهم وأن الأميرة ريما هي خيار ممتاز ليس لأنها امرأة فقط بل لأنها تملك كل مؤهلات الدبلوماسية الرفيعة التي تمكنها من خيوط العمل في واشنطن. مضيفاً بأنها شخص ناجح، جرى اختياره وفقاً لمعايير الكفاءة حيث أثبتت الأميرة ريما قدرتها على الإنجاز في أصعب المجالات العملية وفي مجال التعليم، والعمل العام وكان لها بصمة بارزة ومميزة. ويقول ايرلي، أن تعيينها هو استكمال لعلاقة متجذرة ومهمة، أشرفت عليها أسماء دبلوماسية رفيعة، ينضم لهم اليوم اسم الأميرة ريما، من الأمير بندر بن سلطان، إلى عادل الجبير والأمير عبدالله بن فيصل والأمير خالد بن سلمان. ويرى ايرلي أن هذا التعيين في هذا الوقت سينقل العلاقة السعودية الأميركية إلى مستوى أفضل، وستصل الأميرة ريم إلى واشنطن، وترى بعيونها كم الأصدقاء والمحبين الحريصين على العلاقة مع الرياض في العاصمة الأميركية. وعن العلاقة السعودية - الأميركية يقول ايرلي: "العلاقة السعودية - الأميركية هي من أقدم العلاقات في العالم الحديث وأكثرها نديّة".. في السلم والحرب، في الأيام الجيدة والسيئة، البلدين سيحافظان على شراكة متينة وتقارب حقيقي، وجيل بعد جيل، السعوديون والأميركيون سيكتشفون جوانب جديدة في العلاقة تفيد البلدين بشكل أكبر. مختتماً: مهما حاولوا، لا يوجد دولة أو قضية تقدر أن تؤثر على هذه العلاقة". وكتبت مارغريت هابر، سفيرة كندا السابقة إلى الاتحاد الأوروبي في تويتر، أن تعيين امرأة في هذا المنصب يخدم قضايا النساء في المملكة والشرق الأوسط وكل مكان. آدم ايرلي