برر المراقب الآسيوي والمدرب الوطني محمد الدشيشي عدم تناسق اللوائح والمواعيد بين الأندية المشاركة في بطولة الأندية الآسيوية واللجان القارية لعدم وجود منسق دائم لتلك الأندية والاعتماد على ممثلي الاتحادات الأهلية، وقال: «استمرار هذة الإشكاليات يعود بسبب بسيط لأن الاندية لها أجندة من الاتحاد المحلي والاتحاد القاري له أجندة من الاتحاد الدولي (فيفا) ولذلك الكل مرتبط بما يتبع له ولذلك الأندية تكون في حيرة من أمرها خصوصا أن الأندية تركز على المسابقات المحلية بشكل كبير وتترك الاتحاد المحلي ينسق مسابقاته مع مسابقات الاتحاد الآسيوي ولذلك يجب أن يكون هناك تنظيم كبير على مستوى المسابقات المحلية والقارية». ويتوقع أن النسخة الحالية من دوري أندية ابطال آسيا أن تكون أكثر إثارة وندية وتنافسا كبيرا بين الأندية المحترفة وخصوصا أندية غرب آسيا لأن هذه الأندية استعدت كثيرا لهذه النسخة والكل يجمع على أنها نسخة سوف تكون نارية التنافس ومن خلال قوة دوريات الأندية الآسيوية فحدة التنافس بين الأندية المتصدرة لدورياتها سواء غرب آسيا أو شرقها حيث التعاقدات الكبيرة مع اللاعبين ذوي الشهرة والمهارة سواء كان اللاعبون من المحليين أو من الخارج وكذلك التعاقد مع أشهر الطواقم الفنية لقيادة الأندية للفوز بالبطولات المحلية والآسيوية». وطالب الدشيشي ممثلي الأندية السعودية الأربعة الهلال والاتحاد والأهلي والنصر ببداية قوية بالدور التمهيدي، لتخفيف الضغوطات، وذكر: «يجب أن تكون الأندية عند حسن الظن بهم وآمل أن يقدموا مستوى يليق بالكرة السعودية والصعود للدور المقبل ومن خلال القراءة الفنية فإن الصعود لدورال16 في متناول اليد خصوصا الهلال على الرغم من قوة مجموعته نظرا لما يقدم من مستويات كبيرة في الدوري المحلي يشفع له الصعود بكل أريحية لكن الكرة لا تعترف بما على الورق ويجب إثبات ذلك من خلال الأداء والعمل داخل الملعب». واعتبر المراقب الآسيوي بحديثه ل»دنيا الرياضة» أن ازدحام المسابقات سيؤثر على الفرق المشاركة بعدة بطولات المحلية والاسيوية، وقال: «الفرق التي تصارع على معظم البطولات مثل الهلال وكذلك النصر وغيرها من الفرق ولذلك الفريق الذي يملك دكة من اللاعبين والتي بمستوى الأساسي فإن الفريق يستطيع أن يحقق معظم البطولات المشارك بها حيث المداورة بين اللاعبين الأساسيين والاحتياط تعطي أفضلية للفريق بالوصول لقمة الجاهزية البدنية والفنية ولذلك فإن الفريق الذي يعطي اللاعبين المؤثرين بالفريق وقتا لاستعادة الأنفاس واستعادة الجاهزية فإن له نسبة كبيرة جدا بالوصول إلى ابعد نقطة بدوري أبطال آسيا».