يلتقي مانشستر سيتي مساء اليوم (الأحد) نظيره تشيلسي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزي على أرضية ملعب ويمبلي، وذلك بعد الهزيمة الثقيلة التي مُني بها "البلوز" بسداسية نظيفة في آخر مواجهة جمعت الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان حامل اللقب مانشستر سيتي قد تأهل إلى المباراة النهائية بعد تجاوزه فريق بورتون ألبيون في المباراة التي شهدت استعراضا تهديفيًا من كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا بعد أن أمطروا شباك المنافس بتسعة أهداف في مجموع المباراتين، في حين تجاوز تشيلسي عقبة توتنهام في ديربي لندن بركلات الترجيح. وتتسم البطولة بالأهمية لكلا الفريقين؛ إذ إنها تعني إنقاذ موسم ماوريسيو ساري مع تشيلسي، بينما الإسباني بيب جوارديولا سيعتبرها بداية لتحقيق الثنائية للموسم الثاني على التوالي، بهدف تحقيق رقم مانشستر يونايتد الذي يملكه "الشياطين الحمر" باحتفاظه باللقب موسمين متتالين، إذ إنه من عام 2000م لم يتمكن أي فريق في إنجلترا من تحقيق لقب كأس الرابطة الإنجليزية مرتين متتاليتين سوى مانشستر يونايتد، وذلك عامي 2009م و2010م. ويدخل مانشستر سيتي المباراة وعينه على خطف اللقب، ولا سيما أنها ستعطي دافعًا كبيرًا "للسيتيزن" لزيادة الثقة واستمرار منافسة ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي، وفي الوقت نفسه لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي. وقال لاعب وسط مانشستر سيتي بيرناردو سيلفا، إن فريقه يسعى للاحتفاظ باللقب كخطوة مهمة في هذا الموسم، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أحد في مانشستر سيتي لديه أي توقع أن سيناريو هذه المواجهة من الممكن أن يتكرر اليوم". ويهدف مانشستر سيتي إلى تحقيق البطولة السادسة في تاريخه؛ ليصبح ثاني أكثر الأندية فوزًا بالبطولة برصيد ست بطولات بعد ليفربول الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز بها بثماني بطولات. وقال بيب جوارديولا: "تشيلسي فريق رائع، كنت سعيدا بالفوز عليهم بسداسية، ولكني الآن أقول إنني لم أكن أتمنى أن أفوز عليهم بهذه النتيجة؛ وذلك لأن هذا سيحفزهم أكثر للعب أمامنا بكل قوة، مثل ما فعلنا عندما خسرنا في ملعبهم بثنائية مقابل لا شيء، لم نقبل الهزيمة وقتها ولعبنا بمجهود إضافي وقدمنا مباراة استثنائية".