نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ممثلاً بأكاديمية الحوار للتدريب بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس ورشة عمل بعنوان "تقييم الحوار المجتمعي في المملكة" بحضور نائب الأمين العام، د.لوديك ريشلي مختص الحوار المجتمعي في منظمة العمل الدولية وأعضاء من منظمة العمل الدولية، وبحضور مديري الإدارات بالمركز. وفي بداية الورشة قدم نائب الأمين العام لمركز الحوار الوطني، نبذة عن أبرز أنشطة المركز وبرامجه التي تهدف في مجملها لتعزيز مفاهيم التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال ونبذ الفرقة ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم السلام، إضافة إلى ما نفذه المركز من لقاءات وندوات فكرية وطنية سلط خلالها الضوء على عدد من القضايا الجوهرية التي تسهم في تعزيز مسيرة التلاحم والتعايش المجتمعي. وبين نائب الأمين العام، أن المركز يسعى لإبرام المزيد من الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة للعمل معا في مجال تعزيز ونشر قيم الحوار والتعايش والتسامح. من جهته، قال السيد لوديك ريشلي، إنه سعيد بمشاهدته من الأعمال التي يقوم بها المركز في خدمة المجتمع، ويسعدنا أن نكون على تواصل مع المركز ونتبادل الاقتراحات التي تطور من الحوار، مثمناً جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيما يقدمه من برامج شبابية وورش عمل ودورات تدريبية في الحوار والتعايش. واستمع المشاركون خلال الورشة لشرح مفصل من مديري الإدارات عن العمل المقدم من قبل كل إدارة، وكذلك المشاركات والفعاليات التي قام بها المركز في مجال تعزيز ونشر قيم الحوار والتعايش والتسامح في المجتمع، واللقاءات والبرامج التي ينظمها المركز ومنها برنامجا الحوار المجتمعي ونسيج في التدريب لنبذ التعصب والكراهية والعنصرية القبلية والمناطقية والعرقية في المجتمع. وفي ختام الورشة، قام المشاركون بزيارة المعرض التفاعلي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، للتعرف على دور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشروعات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار وتعزيز التنوع الثقافي وبناء السلام وتعزيز العيش المشترك، والاطلاع عن قرب على تجربة المركز المميزة في نشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف.