سيّدَ الَّشعب خادمَ الحرمِين عشت رمز الوفاء للأمتين عشت تاجاً على الرؤوس مهيباً دمت فخر الأخيار والمؤمنين عشت ذخرا لأمتي وبلادي ثابت الخطو قدوة المصلحين قلت يا سيدي بفكر حصيف نابع من هدى النبيِّ الأمين سيدوم الإسلام شامخَ عِزٍّ وبنونا جنوده دون مين لا مجوس تسوسه أو يهود همهّم هدمه بفكر قمين نحن أصلٌ والأصلُ دوماً سيبقى مشعلَ النور والعطاء المبين بهُدى الدين نستنير ونسمو ليس بالمين أو بحقد دفين خسأ الحاقدون لا .. لن ينالوا من حمى ديننا الحنيف الحصين ألفٌ سحق وألفُ تبٍّ لمن هم معدن الشرِّ من قديم السنين صفويّون للخبائث نبع كدّروا صفونا بكل مُشين بفعال قبيحة نشروها بين أجيالنا بفكر مَهين ألفٌ سُحق وألف تَبٍّ مقيت لدعاة الإرهاب والحاقدين أخوة السوء ليس أخوان خير إنما نهجهم ضلال اللّعين ادّعوا أنهم دعاة لخير . . وهم الشرُّ والضنّى والظّنين عملاء الأعداء من كل جنسٍ لبلادي وأمتي ولِدِيني سيَد الشعب خادمَ الحرمين أنت أنت الإمام ليس الخَُميني إيه سلماننا العظيمُ وفاءاً يا نصير الإسلام والمسلمين بالتقى والنقاء حقّا إمام رافع راية الهدى باليمين بضياء القرآن سرت بعزم وبما قال سيّد المرسلين وأمام الأهوال كنت بحزم قاهر المعتدين والمرجفين .. جئت أطلقتها عواصف حزم ألجمت بالفعال أعداء ديني جئت أثبتها مواقف عزم أجهضت ما يحاك للمسلمين بفعال شمّاء في كل خير وثباتٍ يا قدوة المخلصين سيّدي دمت للمعالي مناراً قاهراً؛ للإرهاب والمارقين أنت أخرستهم بعزم وحزم وفعال غرّاء في كل حِين أسأل الله أن يديمك ذخراً لحمى الدين . .خادم الوحيين خلفك الصادق الوفيُّ عطاءاً أبو سلمان قدوة الصادقين .. أملٌ للبلاد في كل خير . . قدوةٌ للشباب عالِ الجبين ساعدٌ مخلصٌ أبيٌّ هُمام هو للمجد خيرُ عضدٍ مكين حفظ الله أمتي وبلادي من شرور الأعداء والحاقدين عضو مجلس الشورى سابقاً