بدا العقاريون السعوديون متفائلين تجاه الحركة التي يشهدها القطاع العقاري السكني، واصفين ذلك بأنه بداية دورة جديدة للقطاع العقاري، في حين كشفوا أن وزارة الإسكان تقدمت كثيرا وتحسنت إجراءاتها ومبادراتها وأفكارها بعد أن بلغ عدد المطورين العقاريين 70 مطورا وأكثر من 71 ألف وحدة سكنية، وذلك خلال اللقاء الذي نظمته ديوانية ماجد العُمري مؤخراً بعنوان «مستقبل القطاع العقاري» بمشاركة نخبة من العقاريين من مختلف مناطق المملكة. ورحب رجل الأعمال ماجد العُمري بالضيوف والمشاركين، مبيناً أن القطاع العقاري حيوي ومهم وأحد أوجه الاقتصاد بالمملكة، لكونه يمس شريحة كبيرة من المجتمع، وما نشاهده اليوم بأن السوق العقاري يتحول إلى الإيجابية وخصوصا في القطاع السكني، وهناك فرص كبيرة في هذا القطاع كما وجه دعوته للاستثمار في منطقة القصيم ومدينة بريدة والتي تحظى بفرص واعدة في القطاع العقاري التجاري والسكني. وخلال اللقاء قال رئيس مجموعة ابن سعيدان للعقارات سلمان بن سعيدان: إن وزارة الإسكان تقدمت كثيرا وتحسنت إجراءاتها ورسمت مسارات مع المطورين العقاريين، بعد اعتماد برنامج الإسكان أحد أهم أهداف رؤية 2030 والتي قدمت منتجات وخيارات متعددة للمواطن، مشيراً إلى أن عدد المطورين العقاريين في وزارة الاسكان 70 مطورا عقاريا وأكثر من 71 ألف وحدة سكنية، لافتاً أن هناك حلولاً تعمل عليها في وزارة الإسكان ستكون لمصلحة المواطنين. وأكد الخبير الاقتصادي د. عبدالوهاب أبو داهش أن المؤشرات الاقتصادية التي ظهرت في نهاية 2018 مطمئنة وتعطي مدلولات تبشر بالخير، مبدياً تفاؤله بأن القادم سيكون أفضل للقطاع العقاري خصوصا مع انضمام السوق السعودي لمؤشر الأسواق الناشئة والذي سيجذب الصناديق الاستثمارية والبنوك العالمية بمليارات الدولارات في المرحلة القادمة والتي ستعود إيجابا على اقتصاد المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030. فيما أكد رجل الأعمال خالد البلطان أن العقار، في بداية دورة جديدة، لافتاً بأن القطاع العقاري في أي دولة مرتبط باقتصادها فهو يتأثر بانخفاض أو ارتفاع اقتصادها، واصفا القطاع العقاري بأنه أكبر قطاع بالمملكة، مبيناً أن وجود الشركات العقارية المساهمة حل فعال لتطوير القطاع العقاري وجذب الاستثمارات المؤسسية والمشروعات الكبرى.