انطلقت أعمال الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات بدبي أمس، التجمع الحكومي الأكبر من نوعه عالمياً لاستشراف آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي، وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات التنموية التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، وتبادل التجارب والخبراء بشأن أفضل التجارب الحكومية في العالم بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للبشرية. وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «الإنسان هو محور اهتمام القمة العالمية للحكومات، وهدفنا الأساسي استشراف مستقبل كافة القطاعات لتطوير حياة أفضل للإنسان»، لافتاً إلى أن هدف القمة هو توحيد الجهود والطاقات والأفكار لتحسين حياة البشر». وأضاف الشيخ محمد: «لدينا فرصة جوهرية للحوار والتفكير في كيفية تطوير العمل الحكومي بما يحقق الرخاء لكافة الشعوب»، لافتاً: نسعى من خلال منصة القمة العالمية للحكومات إلى أن تقود الإمارات حوارات العالم في التكنولوجيا والمستقبل، والصحة وجودة الحياة. وختم بقوله: «الاستعداد للمستقبل يتطلب حكومات تتمتع بمرونة أكبر، وجاهزية أفضل، وقدرة على استثمار أدوات المستقبل». القرقاوي: حدث عالمي هدفه تعزيز مستقبل البشرية وضمان أفضل الفرص من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إن «القمة العالمية للحكومات تجمّع فكري وقيادي وإداري يرسّخ رسالة دولة الإمارات في بناء مجتمعات إنسانية تتمتع بالاستقرار والرفاه». وتابع «يتعين تسخير كافة السياسات والخطط الاستراتيجية الحكومية لتمكين الإنسان بوصفه حجر الزاوية في التنمية». ولفت ولي عهد أبوظبي: «القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على صياغة التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي»، مشيراً إلى أن القمة أسست تقليداً يقوم على أن التعلم الحكومي تجربة متواصلة، وأنه بالإمكان الاستفادة من النماذج الحكومية والمؤسسية الناجحة في كافة أنحاء العالم. وبيّن أن الحكومات الحية هي الحكومات التي تسعى إلى التعلم واعتماد نهج التطوير والتجديد والابتكار. وأكد الشيخ محمد بن زايد: «احتضان دولة الإمارات لهذا الجمع العالمي يؤكد مكانتها إقليمياً ودولياً لترسيخ نموذج رائد في العمل الحكومي». كما أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات، رئيس القمة العالمية للحكومات بدبي، أن القمة في دورتها السابعة تواصل ترسيخ مكانتها كحدث جامع يهدف إلى تفعيل حوار عالمي إيجابي متعدد المحاور هدفه تعزيز مستقبل البشرية ورصد السبل الكفيلة بالتغلب على ما قد يشوبه من تحديات، وضمان أفضل الفرص للأجيال القادمة والارتقاء بتوجهات الاستدامة وتوفير مقومات التقدم للشعوب كافة، على أساس من العدالة وتكافؤ الفرص وترشيد الموارد وتوظيف أدوات العصر في خدمة الإنسان وتطويع المعطيات المحيطة في إيجاد مناخ محفز على إبداع حلول ناجعة لمجمل التحديات التي تواجهها الإنسانية في مختلف المجالات، مع شمولية الموضوعات التي تتعرض لها القمة بالنقاش بمشاركة لفيف من القادة وكبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والمختصين والأكاديميين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم. ووصف معاليه القمة بأنها تشكّل محرك دفع فاعلاً ومؤثراً للجهود الدولية، وجسراً للتواصل القائم على الرغبة المشتركة في إحداث فارق إيجابي في حياة الشعوب والمجتمعات، جاء ذلك خلال لقاء محمد القرقاوي مجموعة من الإعلاميين المشاركين في الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات. القرقاوي متوسطاً الإعلاميين المشاركين في القمة