* التهاون في صيانة الملاعب جعل الأندية العاصمية تلعب في المجمعة أمام فرق القصيم، وبهذا أصبح الملعب أقرب للضيف وأبعد على المضيف. * لاعبو ذلك النادي استمرؤوا حساب الأخطاء لصالحهم من دون وجه حق، حتى أنهم وصلوا لمرحلة الاعتراض على العارضة والقائم. * وجود الثمانية أجانب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كشف للجميع المرتبات الخيالية التي كان يتقاضاها اللاعبون وهم لا يقدمون ما يشفع لهم، إذ أن معظمهم لم يشارك سوى لدقائق معدودة منذ بداية الموسم الرياضي، والسبب أن مستواهم غير مقنع للمدربين، والبديل الأجنبي أفضل وبمرتب أقل ووزن أقل! * التعاون يقدم مستويات كبيرة ويثبت أن إدارته تعمل بشكل جيد واحترافي لتقديم فريق كبير ينافس على خطف البطاقة الآسيوية، وربما ينافس على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين إذا ما تعرض لهبوط في المستوى أو ظروف الإصابات. * إشارة المدرب العالمي خورخي خيسوس إلى رغبته للعودة للهلال مستقبلاً شهادة جديدة للنادي العاصمي الكبير ومكانته على مستوى العالم في التعامل الراقي مع المدربين واللاعبين الأجانب. * لايزال الأهلي محيراً لأنصاره ففي كل جولة يظهر بشكل مختلف وهذا بالطبع يؤكد أن العلة الأهلاوية تبدو فنية فليس من المعقول أن فريقا يضم في صفوفه هذه الكوكبة من النجوم ويتعرض لخسائر قاسية. * غياب مهاجم النصر عبدالرزاق حمدالله عن مواجهة التعاون كان مؤثراً جداً، فالفريق المرعب بتواجد حمدالله أصبح بلا قوة هجومية وتلقى الخسارة القاسية من "سكري" القصيم. * الاتحاد أمامه مباراتان أمام التعاون والرائد هما الأصعب والأخطر في تاريخ "العميد" الخروج بست نقاط سيزيد من آمال الفريق بالبقاء. * استفادة الشباب من صفقتي هتان باهبري وعبدالله الخيبري المادية نجاح جديد يسجل لإدارة الشباب بقيادة الخبير المفاوض خالد البلطان. * وضع الفيحاء خطير جداً ويتطلب تكاتف أبنائه قبل فوات الأوان فالمستويات المتواضعة التي يقدمها الفريق حالياً تشير إلى أنه قريب جداً من الدرجة الأولى. "صياد"