لؤي ناظر وبشجاعة العاشق للكيان الكبير «الاتحاد»، يظهر من وسط العتمة التي أحاطت بأجواء النادي، ويقبل بالتحدي الكبير «رئاسة نادي الاتحاد» في مرحلة صعبة ملبدة بغيوم السقوط.. التعثر.. الإحباط.. فقدان الأمل؛ لإنقاذ الاتحاد من مصير مظلم كان ينتظره، بأسباب أسماء تاجرت كثيراً باسم الاتحاد وأساءت إلى تاريخه عندما قدمته في بداية الموسم بشكل لا يليق بتاريخ المونديالي «رابع أندية العالم» ذات يوم. أدت تلك البداية الفاشلة للاتحاد إلى ذلك السقوط المدوي، وفقدان جماهيره لأي بارقة أمل تنتشل الاتحاد من وضعه الذي لا يصدق ويصعب وصفه! هل نقول: المأساوي أكثر؟ أم المحبط؟ أم المحزن؟ هل نقول المؤلم أكثر إلى حد البكاء؟ هكذا كان حال وضع العشاق، حالة من الصدمة.. الشتات، الترقب، وانتظار ساعة الصفر التي ستعلن هبوط اتحادهم التسعيني! ومضت الأيام مؤلمة للعشاق حد الوجع.. ولكنها أخيراً جاءت بالفرح وطوق النجاة الذي انتظرته جماهير الاتحاد كثيراً.. إنه مهندس خريطة إنقاذ الاتحاد المهندس لؤي ناظر.. إنه العاشق الاتحادي بالوراثة، والذي قبل التحدي بهدوء وثقة وعشق وذكاء فتعامل مع الوضع بحنكة المهندس ورؤية الخبير لاحتياجات الفريق وإرادة العاشق الصادق. لذلك استطاع لؤي وفي فترة قصيرة من تحويل الشتوية إلى صيف ساخن بصفقات من العيار الثقيل كانت حديث الشتاء و»مانشيته» العريض «شتوية الآتي مولّعة». آخر كلام: لؤي ناظر وجه حقيقي للعاشق الاتحادي الذي يعمل بصمت ليدهش القريب قبل البعيد، ويؤكد أن المونديالي هو «نجم شباك الرياضة السعودية».