* تاريخ الثمانيني الوقور عميد الأندية ونادي الوطن الذي ذاع صيته، وملأ الإعلام محليًّا وعربيًّا وقاريًّا وعالميًّا بإنجازات وبطولات سجلت في سجلات الاتحاد الدولي!! * هذا التاريخ الناصع الذي وصل إليه الاتحاد جاء بفضل الله ثم بجهود رجال قدموا المال والفكر والعمل المخلص حتى بات اسم هذا العميد على لسان القاصي والداني!! * لن ينسى التاريخ مؤسسي هذا النادي الكبير، وأول رئيس له -المرحوم بإذن الله- حمزة فتيحي، والبطولات التي تحققت في رئاسته.. ولن يغيّب التاريخ يوسف الطويل -رحمه الله- الذي قدّم كل ما يملك لخدمة نادي الوطن!! * لا يمكن أن يتجاهل التاريخ إسماعيل مناع -رحمة الله عليه- الذي تسلم رئاسة العميد في أصعب المواقف.. ولا يمكن أن يغيّب التاريخ الأمير طلال بن منصور -متّعه الله بالصحة- ودوره الكبير في إنقاذ النادي من براثن السقوط حتى أطلق عليه لقب المنقذ.. ولا يمكن أن يغيب إبراهيم أفندي وقيادته للنادي، وتحقيق الفريق لقب الدوري المشترك عام 1402ه. التاريخ الاتحادي لا ينسى الدكتور عبدالفتاح ناظر -رحمه الله- الذي رأس النادي في فترة صعبة، ونجح الفريق في تحقيق لقب كأس الاتحاد، ونافس على بطولة الدوري أمام الهلال، بل كان الأحق بالبطولة بعد مهزلة التحكيم الذي حرم الاتحاد من هدف صحيح، وبالتالي فقد البطولة لمصلحة الهلال!! * التاريخ سيظل شاهدًا على البطولات التي تحققت في عهد إدارة المهندس حسين لنجاوي عام 1408ه، وثلاثية القرن في إدارة طلعت لامي، وسباعية أحمد مسعود، وبطولة الدوري في إدارة المهندس حسن جمجوم عام 1424ه، وبطولة دوري زين للمحترفين في إدارة المهندس جمال أبو عمارة عام 1430ه. * ويبقى التاريخ العالمي الذي منح الاتحاد وجودًا في المحافل العالمية تمثل في حصول الاتحاد على بطولتين آسيوتين بنظامها الجديد، منحت إحداهما العميد شرف الوصول إلى نهائيات كأس العالم في إنجاز كبير شرف به الكرة السعودية في اليابان، وأشاد به رياضيو العالم، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، وهو التاريخ الذي سجل باسم الرئيس المونديالي منصور بن حمدان البلوي، فضلاً عن بطولة دوري أبطال العرب بالنظام الجديد وهي البطولة الأولى والوحيدة التي دخلت خزائن العميد حتى الآن.. فضلاً عن بطولات محلية تمثلت في الدوري والكأس محليًّا. * هذا هو التاريخ سيدوّن كل صغيرة وكبيرة التي ستبقى شاهدة على كل منجز.. والسؤال الكبير هل يتحرك الدكتور خالد مرزوقي ليسجل اسمه في سجلات تاريخ العميد الذهبي، بدلاً من الحادثة التاريخية التي سجلت في إدارته بطلب قوات الأمن لتطويق النادي.. هذا ما ننتظره ونأمل أن يتحقق في البطولة المقبلة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. قولوا آمين!!