• لا أعرف بماذا أبدأ بمساءلة من تسبب في وضع الاتحاد الذي هو فيه الآن بسبب اختيارات لاعبين وجهاز فني في المرحلة الخاصة بالاستعداد للدوري....إلخ، أم الإعلاميين المحسوبين على الاتحاد وهم للأسف ضد الاتحاد وجمهور العميد منخدع فيهم.. ويا ويل من لا يسمع كلامهم، فإنهم سيسنون رؤوس أقلامهم لمحاربتهم ولا يكتفون بذلك بل أيضا في السوشيل ميديا والبرامج الرياضية أيضا والمقدم يرش التراب وولعها...ما علينا انتهت تلك المرحلة بخيرها ولكن لايزال شرها موجوداً. • وفرجت الأمور والحمدلله بإعادة الأمور لنصابها بتكليف ابن من أبناء جدة العاشق لعميد الأندية السعودية ومن عائلة تعشق الاتحاد كما تعشق أبناءها ودائماً وأبداً يرددون (جدة كده اتي وبحر)، هكذا هم العشاق الاتحاديون، وهذا العاشق هو لؤي هشام ناظر والده رحمة الله عليه زرع فيه وفي إخوانه عشق الاتحاد ورعى هذا العشق عمه رحمة الله عليه د. عبدالفتاح ناظر من خلال اصطحابه له معه للنادي..المهم استلم الراية أبو هشام ورتب أموره واستمع لكل الآراء واستخار واختار عودة المدرب سييرا الذي لديه الخلطة السرية الاتحادية..وجلب لاعبين لهم ثقلهم الكروي وألغي عقود اللاعبين المقالب الذين لا يسوون قرشاً في سوق الحراج عفواً الكروي.. بالإضافة للصفقات المحلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وها هو يسير في الطريق الصعب، وسيخرج منه إلى بر الأمان، وسيصل لنهائي أغلى الكؤوس، كأس الملك ونهائي البطولة التي لا يعرف أسرارها غير العميد؛ لأنه سيدها.. ولن ننسي أعضاء مجلس إدارته.. وقبل كل ذلك جهود المستشار تركي آل الشيخ فيما قدمه للعميد وكيف استطاع إقناع (أبو هشام) الذي رفضه عدة مرات بسبب أعماله بالتكليف وتولي أسخن كرسي في كراسي رئاسة الأندية السعودية. • كل هذه الأمور تمر بالعميد الذي تخطي التسعين عاماً، ولكنه محافظ على عنفوانه بكل قوته ومواجهة التحديات والرياح التي تحاصره من كل صوب ودرب..وكل الجماهير تتمني لؤي رئيساً لأربعة أعوام..هل تعرفون لماذا لأنه العميد ونادي الوطن وكفى... عبدالرؤوف ناجي