وشاف النخل والدرب قدّام عينيه معذور يسترجع زمانٍ مضى له ويِحن للأطلال وأيام ماضيه الباب هذا كل ذكرى خلاله ليته مْسَكّر عاد ماكنت ناسيه سن الطفوله وش يعوّض بداله وهذا المكان اللّي من أعماق مغليه الأوله بارد ووافر ظلاله والثانيه وشْلون مثِلي يِخلّيه أحمد يبِي منكم جواب لْسؤاله لا والله إلاّ مِن يحن وْيواسيه وين الحكار اللّي نجي فوق جاله ومجرى القريشي والبديّع وساقيه وأصحابنا اللّي ماتعرف النذاله هذا ترحّب به وهذا تحيّيه مذكر تكلفنا بريقُ وْبياله أجيب له سِكّره ويجيب شاهيه هاك الزمن من ودّعه عِزتاله بزعج عليه الصوت وأعوّد أبكيه أنا محب ومصعب اللّي جراله قلبه تعلّق في الشلِيل وْمبانيه لا تنشده عن شي ينبيك حاله وحرجٍ بقلبه أطلب الله يشفيه