نوه الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بمعرض روائع آثار المملكة عبر العصور التابع للهيئة العامة للسياحة التراث الوطني المشارك في معرض اللوفر في أبوظبي، وقال: أعلم بأن هذه المحطة الخامسة عشرة له وهذا دليل على ثرائه وثراء المملكة بتاريخها وتعاقب الحضارات على مر العصور منذ حضارة ما قبل الميلاد وصولاً إلى ما بعد الميلاد إلى بداية الحضارة الإسلامية، ومنطقتنا في الجزيرة العربية هي موطن للحضارات. وأضاف وزير التعليم: عند مشاهدة بعض المعروضات نجد أنها تفوق آلاف السنين قبل الحضارة اللحيانية والدادانية وغيرها، وهذا دليل على أن المملكة والجزيرة العربية عموماً هي موطن للحضارات بل ربما قد تكون هي منبع الحضارات لكل العالم وتنوع الجانب الحضاري فيها. وأشار إلى أن الآثار تذكرنا بحضارة وتاريخ البشر وطرق حياة وجوانب اقتصادية عاشتها تلك الحضارات، كما تذكرنا بطريقة تكاملية إلى أهمية التعليم وأهمية دراسة وتحليل هذه الآثار، وأن الذين كانوا قبلنا اعتمدوا على التعليم والتدريب والتمهين من أجل أن يعيشوا في ظل الظروف التي كانوا يعيشون فيها. واستطرد: نحن الآن في حضارة أخرى ومتغيرات أخرى ويجب أن نبحث عن أدوات أخرى وأن نطور للقرن الواحد والعشرين بكل إمكانياتنا وأن نستفيد ونتعلم الدروس من الحضارات السابقة، وأعتقد بأن هذا معلم حضاري ومعلم ثقافي وتاريخي يجمع كل معالم الحضارة والتاريخ والاقتصاد والاجتماع في موقع واحد. من جانبه أشاد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات بمعرض روائع الآثار، وقال: فوجئت بحجم المعروضات وقدمها وتنوعها وحرفة الإنسان السعودي، وأعتقد بأنه عمل رائع يشكر عليه القائمون بالترويج لهذا المعرض، ووجوده أيضاً في متحف اللوفر أبو ظبي يعكس مدى التشارك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في عرض حضاراتنا للعالم. وأضاف: اليوم لدينا مليون زائر لهذا المعرض ونفتخر بأن تكون هذه التحف وهذا التنوع يتم عرضه في اللوفر أبو ظبي، حيث إن بعض المعروضات تعود إلى أكثر من 90 ألف سنة ماضية وتعتبر من أقدم الحضارات البشرية. محمد القرقاوي