لم يجد مانشستر سيتي صعوبة تذكر في تحقيق الفوز أمس (الأحد) على هيديرسفيلد تاون متذيل الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليقلص الفارق مع ليفربول المتصدر إلى أربع نقاط. ومنح دانيلو التقدم لسيتي من تسديدة غيرت مسارها في الشوط الأول الذي لم يظهر فيه الفريق في أفضل حالاته. وفي الشوط الثاني زاد فريق المدرب بيب جوارديولا من إيقاعه وضاعف رحيم سترلينج النتيجة في الدقيقة 54 قبل أن يضيف ليروي ساني الهدف الثالث بعدها بدقيقتين. وقدم هيديرسفيلد تاون أداء ضعيفاً وبات في حكم المؤكد أن يهبط الفريق للدرجة الثانية رغم انفصاله عن مدربه ديفيد فاجنر هذا الأسبوع. وحقق سيتي انتصاره الرابع منذ خسارتين متتاليتين في فترة عيد الميلاد ليرتفع رصيده إلى 56 نقطة في 23 مباراة خلف ليفربول المتصدر الذي زاد رصيده إلى 60 نقطة بعد الفوز 4-3 أمس السبت على كريستال بالاس، فيما يملك هيديرسفيلد تاون 11 نقطة ويتأخر بفارق عشر نقاط خلف نيوكاسل يونايتد صاحب المركز 17. من جهته، استعاد توتنهام هوتسبير نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما اقتنص فوزا ثمينا في اللحظات الأخيرة 2-1 على مضيفه فولهام. ورغم الفوز، بقي توتنهام في المركز الثالث برصيد 51 نقطة، بفارق تسع نقاط خلف ليفربول (المتصدر)، فيما ظل فولهام في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 14 نقطة، مهدراً بذلك ثلاث نقاط ثمينة في صراعه للهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، علماً بأنه يبتعد بفارق سبع نقاط عن مراكز الأمان. ورغم فقدان توتنهام خدمات نجمه هاري كين، الذي تعرض لإصابة بالغة في كاحل القدم ستبعده عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة، بالإضافة لرحيل نجمه الكوري الجنوبي سون هيونج مين الذي ترك فراغاً كبيراً بعدما انضم مؤخراً لصفوف منتخب بلاده المشارك حالياً في بطولة كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً بالإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن إصابة ديلي آلي الذي لم يستطع استكمال المباراة، لكن خبرة لاعبيه نجحت في حسم الأمور لصالحهم في آخر ثوان من عمر اللقاء. وافتتح فولهام التسجيل عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز فيرناندو يورينتي لاعب توتنهام هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 17، لكن ديلي آلي أدرك التعادل لتوتنهام في الدقيقة 51. وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل 1-1، أحرز هاري وينكس هدف الفوز القاتل في الدقيقة الثالثة (الأخيرة) من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.