تدخلت تقنية الفيديو "VAR" في آخر ثواني مواجهة الفيصلي والنصر، ومنحت "عنابي سدير" ركلة جزاء لم ينتبه لها الحكم البولندي سيمون مارتشينياك، بعد أن اصطدمت الكرة بيد المدافع الشاب نايف الماس، سجل منها لاعب الوسط البرازيلي روجيريو هدفاً ثميناً انتهت به المواجهة بالتعادل 2-2 مساء أمس (الخميس) على ملعب مدينة المجمعة الرياضية ضمن الجولة ال 16 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، واستمرت نتائج الفيصلي المميزة في الدوري محافظاً على سجله دون أي خسارة في الجولات العشر الأخيرة، وهي التي بدا فيها مدربه البرازيلي شاموسكا، الذي قدم فريقاً مميزاً ومتماسكاً داخل الملعب رغم غياب عنصرين مميزين مع المنتخب السعودي، وبرز روجيريو بشكل لافت في اللقاء، وأزعج النصراويين كثيراً، وشاطره في النجومية من فريقه لاعب الوسط الكويتي فهد الأنصاري، أما "فارس نجد" فتعثر بالتعادل للمباراة الثانية على التوالي، واستمر في فقد النقاط وغيابه عن مستوياته المعروفة، ولم يملك مدربه البرتغالي هيلدر الحلول لتعويض عدد من الغيابات، ولم يقدم عدد من نجومه مستوياتهم باستثناء لاعب الوسط البرازيلي بيتروس الذي كان هو أفضل السيئين. احتاج النصر إلى دقيقتين لهز شباك الحارس مصطفى ملائكة عندما تسلم لاعب الوسط المغربي نور الدين امرابط كرة على مشارف منطقة الجزاء سددها أرضية قوية، حاول ملائكة إبعادها، إلا أنها استقرت في المرمى هدفا نصراويا أولا، وعاد الفيصلي للمباراة مطلع الشوط الثاني، عندما تكفل الأنصاري بتنفيذ كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء؛ إذ سدد كرة رائعة ارتطمت بالعارضة واستقرت في المرمى هدف التعادل "56"، وسدد آل منصور كرة قوية لا تصد ولا ترد اصطدمت بأحد المدافعين وسكنت مرمى الفيصلي هدفا ثمينا للنصر "85"، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه النقاط الثلاث للخزانة النصراوية، سجل الفيصلي هدف التعادل من ركلة جزاء نفذها روجيريو "90+7". بهذا التعادل أصبح لدى الفيصلي 24 نقطة، أما النصر فرفع نقاطه إلى 34. وسهرت جدة على أفراح اتحادية عارمة بعد أن عاد "العميد" من المنطقة الشرقية بثلاث نقاط ثمينة عقب فوزه على القادسية 1-صفر على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، وزفت الجماهير العريضة "الأصفر" للفوز الثاني في الدوري هذا الموسم وبدء رحلة الهروب من منطقة المؤخرة وشبح الهبوط بوصوله للنقطة التاسعة، فيما تعرض "بنو قادس" للخسارة الثانية على التوالي وتجمد رصيده عند 20 نقطة. وأشعل المهاجم البرازيلي رومارينهو المدرجات الاتحادية بهدف التقدم من كرة رأسية بعد عرضية مثالية من زميله عبدالرحمن الغامدي "56". وفي القصيم، تكرر سيناريو "الوقت القاتل"؛ إذ لم يستسلم الحزم للهدف الذي سجله التعاون في وقت قاتل، وبالتحديد في الدقيقة "90+4" بواسطة المهاجم عبدالفتاح آدم، إذ لم ييأس "حزم الصمود" ولم يرفع المنديل الأبيض، وتمكن من نقل الأفراح من مدرجات "سكري القصيم" إلى مدرجاته، عندما سجل لاعب الوسط مسعود حمد هدف التعادل في الرمق الأخير من تسديدة قوية "90+7"، وانتهت بذلك مواجهتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بالتعادل 1-1، وأصبح لدى التعاون 26 نقطة، مقابل 15 للحزم. وأهدى لاعب وسط الوحدة البرازيلي ماركوس غاليرمي فريقه ثلاث نقاط ثمينة بعد أن سجل هو الآخر في الوقت بدل الضائع هدف الفوز على الفتح 1-صفر في المواجهة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، ونجح المدرب المصري أحمد حسام ميدو في تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد تذبذب المستويات والنتائج، التي تعرض لها "التنين الأحمر" عقب رحيل المدرب البرازيلي فابيو كاريلي، فيما تعرض "النموذجي" تحت إشراف المدرب التونسي فتحي الجبال لخيبة أمل بعد خسارة اللقاء. وجاءت لقطة الهدف بعد مجهود فردي رائع للوافد الوحداوي الجديد المهاجم الكونغولي كاسنوغو، الذي تلاعب بالدفاع وعرض كرة على طبق من ذهب لجاليرمي الذي أكملها في الشباك "90+2". الوحدة رفع رصيده إلى 27 وقفز للمركز الرابع، فيما تجمد رصيد الفتح عند 19 نقطة. فرحة لاعبي الحزم بهدف الوقت القاتل فرحة اتحادية بالفوز على القادسية فرحة فيصلاوية بهدف التعادل أمام النصر