تدرك قطرولبنان أن التفكير في التأهل إلى الدور الثاني يبدأ من هذه الجولة في ظل الوقوع في المجموعة ذاتها مع السعودية وكوريا. وستحاول قطر أن تترجم تألقها في التصفيات لنتائج إيجابية في البطولة ذاتها وعبور الدور الأول على الأقل بعدما حسمت مبكرا بطاقة الظهور في الإمارات. ومن المنتظر أن يعتمد فيلكس سانشيز مدرب قطر، الذي تولى المسؤولية بعد استقالة خورخي فوساتي القادم في يونيو 2017، على نفس العناصر الأساسية بقيادة المدافع عبد الكريم حسن أفضل لاعب آسيوي العام الماضي. وسيتولى على الأرجح حسن الهيدوس مسؤولية قيادة الخط الأمامي إلى جانب لاعبين آخرين أقل خبرة مثل أكرم عفيف والمعز علي. وفي الجانب المقابل سيعتمد منتخب لبنان، بقيادة مدربه ميودراج رادولوفيتش القادم من الجبل الأسود، على حسن معتوق صاحب الخبرة لقيادة خط الهجوم بعدما سجل خمسة أهداف في ست مباريات بالتصفيات. ويحتل لبنان المركز 81 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات ويتقدم بفارق 12 مركزا على قطر لكن من الناحية النظرية تبدو المواجهة متكافئة. فهل يستمر التعادل في المواجهات العربية بالبطولة القارية المقامة في الإمارات حتى النهاية؟