يحظى ملف تمكبن المرأة بالعناية الفائقة والاهتمام اللا محدود من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهما الله-، ويعد ملف تمكين المرأة من أولوياتهم وركيزة أساسية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي من المخطط زيادة نسبة تولي المرأة المناصب العليا، حيث كان آخر التعيينات صدور أمر خادم الحرمين بتعيين الدكتورة إيمان المطيري مساعداً لوزير التجارة والاستثمار. وفيما يلي أبرز المناصب التي وصلت إليها المرأة، حيث تولت الدكتورة تماضر الرماح منصب نائب وزير العمل لتكون أول امرأة تصل لهذا المنصب بالوزارة والثانية بتاريخ المملكة العربية السعودية، وتم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر، وتم تعيين السيدة فاطمة باعشن متحدثة باسم السفارة السعودية بوشنطن وأول امرأة تصل لهذا المنصب، وتعد السيدة إيمان الغامدي أول سعودية تقلد منصب مساعد رئيس بلدية الخبر، وتعد البرفسورة دلال محيي الدين أول عميدة سعودية لكلية الطب في جامعة الطائف، وهي الأولى التي شغلت هذا المنصب في جامعة حكومية، وعينت السيدة سمر مازن ملحقاً تجارياً في الملحقية التجارية السعودية بطوكيو في اليابان، وكلفت نهى السعيد بالإدارة القانونية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كأول مستشارة ومنسقة قانونية. من جهة أخرى ولأول مرة وفي سابقة تاريخية للمملكة تدخل المرأة المجالس البلدية كناخبة ومرشحة نتج عنه فوز تسعة عشر امرأة بالانتخابات البلدية وعضوية مجالسها بمختلف أنحاء المملكة هذا على صعيد تمكين المرأة السياسي بتوليها المناصب التنفيذية سواء عن طريق التعيين المباشر أو السماح لهن بترشح وتصويت بالانتخابات البلدية والتي يطمح المجتمع الحقوقي للمزيد وإلى تعزيز المسيرة لنرى امرأة وزيرة وامرأة سفيرة وامرأة رئيسها لمجلس الشورى. من ناحية أخرى مكن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المرأة بالمجال السياسي التشريعي عبر قبة مجلس الشورى فهن يشكلن عشرون بالمائة بواقع ثلاثون عضو من أصل مائة وخمسون عضواً شاركن إلى جانب زملائهن في تشريع عدد من القوانين الهامة لدفع مسيرة التنمية بالوطن تطلعاً لخدمة الملك والشعب في شتى المجالات. وقالت عضو مجلس الشورى نورة الشعبان عن الدور الذي لعبته المرأة من خلال قبة مجلس الشورى: لله الحمد شهدت المملكة في عهد الملك سلمان -أيده الله- العديد من التحولات والإصلاحات التي عززت دورها خليجياً وعربياً وعالمياً، والمضي في تنفيذ رؤية 2030م التي نستشرف فيها مستقبلاً واعداً يترسخ فيه الأمن والأمان بتجسيد السعوديين نموذجاً رائعاً في ولائهم لقادتهم، ووقوفهم صفاً واحداً ضد من يحاول النيل من أمن الوطن. وأضافت: لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تاريخ حافل بالنجاحات، وفي الوقت ذاته ثقة ملكية سامية من لدن سيدي شملت 150 عضواً من أعضاء مجلس الشورى من بينهن ثلاثون عضو امرأة عملوا العام الماضي من خلال 62 جلسة تحت قبة مجلس الشورى. الأميرة ريما بنت بندر د.إيمان المطيري د.تماضر الرماح فاطمة باعشن