أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق أن أجهزة الوزارة لن تتوانى في اتخاذ إجراءاتها لحماية أمن مصر واستقرارها وأن أي محاولات إرهابية لن تنال من عزيمتنا لتحقيق رسالتنا. جاء ذلك خلال لقاء عقده توفيق الأحد مع عدد من مساعديه لبحث استراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات الإخوة الأقباط والعام الميلادي الجديد. وأشاد الوزير بالجهود الأمنية التي بذلت خلال الفترة الماضية، والتي أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وساهمت في استقرار الشارع المصري واستعادة البلاد لمسيرتها التنموية، مبيناً أن حجم النجاحات الأمنية التي تحققت خلال الفترة الحالية يجب الحفاظ عليها والعمل على زيادة معدلاتها. وأعرب وزير الداخلية المصري عن ثقته في تنفيذ رجال الشرطة لعناصر الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة لتأمين المواطنين، مؤكداً أن الوزارة لن تسمح بأي ممارسات من شأنها الخروج على القانون، ولن تتوانى في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين. من ناحية أخرى، وصلت صباح أمس، إلى القاهرة أسر السائحين الفيتناميين ضحايا الأتوبيس السياحي الذي استهدفته عبوة بدائية، يوم الجمعة الماضية، بمنطقة المريوطية بالجيزة، والذي أسفر عن مصرع ثلاثة سائحين فيتناميين ومرشد سياحي (مصري الجنسية) إلى جانب إصابة 12 آخرين بينهم سائق الحافلة. ويضم وفد أسر الضحايا خمسة أفراد، وصلوا على طائرة الخطوط التركية الرحلة رقم 690 القادمة من إسطنبول، وكان في استقبالهم نائب السفير الفيتنامي بالقاهرة، ومندوبون من مكتب الخارجية المصرية لإنهاء إجراءات الوصول ومندوبون من وزارة السياحة ووزارة الصحة بالمطار. وكانت وزيرة السياحة المصرية د. رانيا المشاط، قد أصدرت أوامر بتسهيل الإجراءات لأسر ضحايا الحادث، لقدومهم إلى القاهرة.