تتزين أنامل العرائس والنساء بنبتة الجمال "الحناء" في ليلة الأفراح والمناسبات السعيدة. والحناء لها دور في حياة النساء فهي تمثل بألوان صبغاتها رمزاً للفرح وتعبيراً عن السعادة، وذلك برسومات إبداعية على أكف العرائس والنساء. وأكد عدد من نقّاشات الحناء أن الحناء رمز الاحتفالات والمسرات منذ القدم، واتسمت بمعاني الجمال والفرح والرائحة العطرة، موضحات أنه بالرغم من توفر الصبغات والألوان الصناعية إلا أن الحناء تتربع على عرش الجمال والفرحة والمناسبات. وأوضحن أن أسعار نقش اليد الواحدة تبدأ من 20 ريالاً وتصل إلى 45 ريالاً، وذلك حسب الرسومات والنقوشات المطلوبة من النساء فهناك من يرغبن في نقش الورود وأخريات نقش الزخارف وغيرها. وأضفن أن الحناء تحتوي على مادة ملونة تستعمل كخضاب للأيدي والأرجل والشعر مبينة أن النساء يستخدمنها لمناسبة الزواج وليلة الحنا أو الأفراح والأعياد. يشار إلى أن مادة الحناء تحتوي على الكثير من المواد وخصوصاً المادة القابضة التي يقال لها "الثانين" وهي المادّة الصابغة في نبات الحناء، إنّ أوراق نبات الحناء تشبه في مظهرها وشكلها أوراق شجر الزيتون، ولكنها أكثر طولاً، ولون هذه الأوراق يكون أخضر مائلا للبني، وبنفس الوقت تتميز هذه الأوراق بوجود الصبغات والمادة الملونة فيها بكثرة، إضافة إلى مواد تينينية، ومواد ذات أصماغ يقال لها مواد صمغية واللوزون، حيث تجمع أوراق الحناء وتجفف وتطحن وتباع كمسحوق للصباغ.