أفتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، اليوم الأثنين ، مقر مركز الخريجين الذي يعد أحد أهم ركائز تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 م. وأكد معالي الدكتور بدران العمر ضرورة فتح قنوات التواصل مع الخريجين في جامعة الملك سعود، مبينًا أن الجامعة تفتخر بخريجيها الذين لطالما تقلدوا العديد من المناصب وبرزوا في شتى المجالات، وتسعى دائما ً لبناء جسور التواصل وتوثيق العلاقات معهم. ومن جهته، أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن صالح النمي أنه انطلاقاً من أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة وانسجامها مع الأهداف الاستراتيجية للوكالة التي تعنى ببناء علاقة ارتباطية تفاعلية بين الجامعة وخريجيها جاءت فكرة إنشاء مركز الخريجين لوضع آلية يمكن من خلالها التواصل بصورة فعالة ومثمرة تعود بالنفع على الجامعة ومنسوبيها والمجتمع كافة. وقال : إن مركز الخريجين بجامعة الملك سعود الذي تشرف عليه وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية يعمل على تكريس انتماء الخريجين وتفعيل مشاركتهم من خلال فتح قنوات اتصال وتواصل مع الجامعة للمساهمة في تنمية معارفهم ومهاراتهم وتطوير برامج الجامعة بما يتلاءم ومتطلبات سوق العمل ، ودعماً لرسالة الجامعة وأهدافها ، وسعياً لتحقيق الأهداف التنموية للجامعة المدرجة في رؤية 2030 . وأضاف أن الهدف الأساسي للمركز هو بناء شراكة حقيقية بين الجامعة وخريجيها بالتعاون مع القطاع العام والخاص ، لدعم كل خريج وخريجة ، وبناء قاعدة بيانات متكاملة ودراسات متعلقة بالخريج وسوق العمل. بدورة بين المشرف على مركز الخريجين الدكتور أنس بن محمد الشعلان أن المركز يسهم في دعم مسيرة التميز ومن ثم الريادة العالمية من خلال ما رسمته الجامعة لنفسها وسابقت فيها الزمن لتتبوأ مكانتها خلال فترة وجيزة ضمن أفضل الجامعات العالمية. وأشار إلى أن امركز الخريجين يمثل رافداً فريداً يصب في معين النمو الأكاديمي والمعرفي لخريجي الجامعة . ويضطلع بدوره المتميز في خدمة الجامعة والمجتمع من خلال تقديم المبادرات التي تساهم في بناء علاقة ارتباطية تفاعلية دائمه بين الجامعة وخريجيها من جهة والخريجين مع بعضهم البعض من جهة ثانية ؛ بما يضمن تطوير المهارات وتحفيز القدرات لخريجي الجامعة في جميع التخصصات دون استثناء مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات سوق العمل المتغيرة والمتسارعة، وسعي الجامعة لتحقيق الأهداف التنموية المتمشية مع رؤية 2030. ولفت النظر إلى أن المركز يسعى إلى تحقيق حزمة من الأهداف أبرزها : 1- تأهيل وتدريب الخريج وتهيئته لسوق العمل من خلال برامج نوعية بالشراكة مع القطاع العام والخاص. 2- رصد وتيسير فرص العمل المتاحة لخريجي كليات الجامعة. 3- بناء قاعدة بيانات للخريجين وأرباب العمل في القطاعين العام الخاص . 4- توثيق الروابط مع الخريجين والقيادين منهم بشكل خاص وإشراكهم في فعاليات الجامعة. 5- تقديم تغذية راجعة لتطوير برامج الجامعة من خلال استطلاع آراء الخريجين من واقع خبرتهم العملية وجهات التوظيف بما يحقق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة. 6- تعزيز العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع بما يحقق التنمية المستدامة للجامعة ويحقق التقدم والرقي للمجتمع والخريجين. وأفاد الدكتور أنس الشعلان أن المركز يعمل على إعداد مبادرات نموذجية متميزة إضافة إلى تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة مع جهات التدريب والتوظيف بشكل يضمن تطوير المهارات وتحفيز القدرات لخريجي الجامعة في مختلف التخصصات، وسوف تكون لها إسهاماته الحقيقية الفاعلة في صناعة أجيال تدرك حجم المسؤولية المناطة بهم لتنمية مجتمعنا وتقدمه .