انتهت علاقة الوحدة بالمدرب البرازيلي فابيو كاريلي رسمياً بفك الارتباط بين الطرفين بناءً على رغبة الأخير الذي سيعود من جديد لتدريب كورثنيانز البرازيلي الذي حقق معه لقب الدوري في العام الماضي، وبعد شد وجذب ومحاولات في تغيير قرار كاريلي استسلمت الإدارة الوحداوية لرغبته بالرحيل على أن يدفع ناديه الشرط الجزائي، فيما سيتولى المدرب عيسى المحياني تدريب الفريق لحين الإعلان عن اسم المدرب الجديد، وتأثر الوحدة كثيراً بتصريحات المدرب لوسائل إعلام بلاده، إذ انعكس ذلك سلبياً على أداء اللاعبين والفريق، ودفعوا ثمنه بخسارة النقاط، فالتركيز كان غائباً عن اللاعبين، وكذلك المدرب الذي لم يفلح في التعامل مع عدد من اللقاءات بسبب تفكيره كثيراً في العرض البرازيلي. وعلق نائب رئيس الوحدة عبدالله خوقير بقوله: "لغة التواصل بين المدرب واللاعبين أصبحت معدومة، ولمحت لذلك بعد خسارتنا أمام الهلال، نملك لاعبين مميزين، وقادرين على تقديم ما يليق بالوحدة مع أي مدرب، كاريلي كان سعيداً ومرتاحاً معنا، وذكر ذلك إعلامياً أكثر من مرة، لكنه في النهاية اختار الرحيل للبرازيل، وهذه رغبته، في النهاية وصلنا لقناعة أنه لا يمكن أن يقدم لنا أكثر مما قدمه، وهو كذلك وصل لنفس القناعة لأنه مدرب محترف، خسرنا ست نقاط كانت في متناول اليد، وبإذن الله سنجد المدرب البديل". أما كاريلي فصرّح قائلاً: "بعد إعلاني الرحيل عن الوحدة ساءت الأجواء في النادي بين اللاعبين والجهاز الفني، وفضلت المغادرة بعد خسارة الاتفاق، الدوري السعودي قوي وفيه كوكبة من اللاعبين والمدربين العالميين، وأنا سعدت بوجودي بينكم، شكراً لكل المنظمين وللمستشار تركي آل الشيخ، الهلال هو أقوى فريق في الدوري وأرشحه للقب، لديه أجنحة مميزون وأظهرة ولاعبو وسط كذلك، فريق متكامل، يأتي بعده الأهلي والنصر".