وطن الأمن والحزم

إنها فرحة يعيشها أبناء المملكة العربية السعودية في هذا الوطن المعطاء؛ وطن الأمن والحزم، والذي يشهد تاريخاً عظيماً يتمثل في ذكرى البيعة. حيث يجدد فيه المواطنون الولاء والمحبة العامرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، حيث نتذكر الإنجازات العظيمة المباركة التي تمت داخلياً وخارجياً زادت من مكانة المملكة على المستوى الإقليمي والدولي كدولة رائدة قائدة وقلعة صامدة وحصناً منيعاً للأمة العربية والأسلامية فهذه الإنجازات الجبارة التي تحققت في زمن قياسي بفضل الله عز وجل ثم بحكمة القيادة الرشيدة فاقت كل التوقعات وأصبحت محط أنظار العالم يفتخر ويعتز بها المواطنون ويشعروا بالاطمئنان إلى حاضر أمن ومستقبل زاهر للأجيال القادمة بخطى ثابتة واثقة سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو وولي العهد الأمين محمد بن سلمان، وأن يديم الأمن والأمان على البلاد وأن يكفيه شر الحاسدين والحاقدين. إنه سميع مجيب.
*سفير وعضو مجلس شورى سابق