دشن وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى أمس في مقر وزارة التعليم فعاليات "بيعة وولاء" بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، تحت شعار (لك.. يا سلمان)، بحضور نائب وزير التعليم د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي وعدد من قيادات التعليم. وبدأ الحفل بلوحتين إنشاديتين قدمهما طلاب وطالبات من الإدارة العامة للتعليم في الرياض بعنوان: (ملك ووطن) و(ملوك العز)، ثم ألقى الوزير كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الجميع بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الرابعة. وقال العيسى: "نتطلع أن تقوم وزارة التعليم وكافة منتسبيها بالدور الذي يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين، ونبارك له هذه المسيرة"، متمنياً لهذه المسيرة الاستمرار بالعز والفخر والتقدم والازدهار. وأشار إلى أن هذه المناسبة عزيزة على قلوب الجميع، كونها تأتي في نفس اليوم الذي يتشرف فيه منتسبو التعليم وقادة العمل التعليمي بلقاء خادم الحرمين الشريفين والسلام عليه -أيده الله- وتهنئته بهذه الذكرى العزيز علينا، مشيداً بالإنجازات المتسارعة التي حققتها المملكة في مسيرتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وما ناله المواطن من مكانة ودور في هذه المنجزات، سائلاً المولى أن يكلل مساعيهما بالخير لمواصلة مسيرة الخير والنماء لهذا البلد المعطاء. من جهة أخرى، استقبل د. العيسى في مكتبه صباح أمس وزير التعليم اليمني د. حسين با سلامة. وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول التعليم بشقيه العام والجامعي والبرامج المقدمة في كلا البلدين، ومناقشة سبل الإفادة من الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها مؤسسات التعليم في البلدين. من جهة اخرى وجه وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى مديري الجامعات في المملكة بفتح برامج إعداد المعلم اعتباراً من الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1440-1441 على أن تكون في مستوى الدراسات العليا ما عدا برنامج إعداد معلمة الطفولة المبكرة فتكون في مستوى البكالوريوس. ويأتي هذا القرار بعد أن دعت لجنة تطوير إعداد المعلم في الوزارة إلى إيقاف القبول في برامج إعداد المعلم بكليات التربية الحالية، ليكون مواكباً لرؤية المملكة 2030 التي تضمنت التجديد في سياسة إعداد المعلم، حيثُ نص الهدف الاستراتيجي الثاني ضمن أهداف وزارة التعليم «على تحسين استقطاب المعلمين وتأهيلهم وتطويرهم»، كما نص الهدف الاستراتيجي السابع على «تعزيز قدرة نظام التعليم لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل».